سرقة 15 ألف بطارية هاتف محمول.. و«واحات السيليكون» تسهم بـ20% من المصنع
قالت مصادر بشركة «سيكو مصر» للهواتف إن الشركة تدرس الاتفاق مع شركات متخصصة لتأمين عمليات نقل الشحنات من الموانئ إلى المصنع.
جاء ذلك بعد حادث سرقة 15 ألف بطارية هاتف محمول تابعة للشركة كانت متواجدة فى حاوية من مجموعة حاويات لمكونات الهواتف المحمولة والتى تم استيرادها عبر ميناء دمياط.
واوضحت المصادر أن تكلفة البطاريات المسروقة يصل إلى آلاف الجنيهات ومن الصعب احتسابها فى الوقت الحالى.
اضافت أن الشركة لن تتأثر بخطة إنتاج أول هاتف مصرى، وانه من المتوقع بدء توزيع الهواتف محلية الصنع قبل نهاية الشهر الجارى.
وأشارت المصادر الى أن نسبة المكونات المستوردة لتصنيع الهاتف تصل إلى 55%، فى حين تصل نسبة المكونات المحلية 45%.
من جانب آخر، علمت «البورصة» ان مساهمة شركة «واحات السيليكون» لإنشاء وتنمية المناطق التكنولوجية الجديدة فى الشركة المصرية لصناعة السيليكون والمالكة لمصنع «سيكو» بالمنطقة التكنولوجية فى أسيوط تصل الى 20% من الشركة.
وتأسست «واحات السيليكون» كشركة مساهمة مصرية فى مايو 2016 طبقاً لأحكام القانون رقم 159 لسنة 1981 برأسمال مليار جنيه، بناءً على اتفاقية شراكة بين «إيتيدا» و«هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة»، على أن تستحوذ على 15% من أسهم كل مصنع سيتم بناؤه بإحدى المناطق التكنولوجية.
وقالت المصادر، إنه تم تأسيس الشركة المصرية لصناعة السيليكون «سيكو مصر» كشركة مساهمة مصرية، ويتوزع هيكل ملكيتها ما بين 80% لصالح شركة سيكو و20% لشركة واحات السيليكون.
وأشارت إلى أن حجم الاستثمارات للمصنع «سيكو» بلغ 500 مليون جنيه.
وأضافت أن الشركة تجرى، حالياً، مراحل تجريبية لقياس جودة منتج الهاتف المصرى فى السوق من حيث بيعه للوكيل أو الموزع والعميل ومدى الاستجابة مع الهاتف الجديد.
وقال المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إنه يستهدف بيع 900 ألف جهاز من إنتاج المصنع للسوق المحلى سنوياً.