«الأمير» يشترى 100 ألف قنطار الموسم المقبل.. و3 آلاف جنيه مقدماً للفدان
انطلقت، أمس، باكورة الزراعات التعاقدية لمحصول القطن الموسم المقبل؛ حيث تعاقدت شركة الأمير على شراء 100 ألف قنطار بحضور محافظ المنيا، ووزير الزراعة.
قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إن الوزارة وقعت عقداً مع محافظة المنيا لشراء الأقطان من مزارعى المحافظة، يضم 3 أطراف (الجمعية التعاونية العامة لمنتجى الأقطان، وإحدى شركات حليج الأقطان، والفلاح»، وهى بداية حقيقية لتفعيل الزراعة التعاقدية.
وأعلنت «الزراعة» عن إنشاء مركز يختص بأعمال الزراعات التعاقدية فى العام قبل الماضى، لكنه لم يتم العمل به بعد بصورة رسمية لعدم الانتهاء من لائحته الداخلية.
ذكر، أنه ستتم محاسبة الفلاح على سعر السوق وقت البيع بعد الجنى، والذى يرتفع فى أغلب الأحوال عن سعر الضمان الذى تحدده الحكومة.
أوضح الوزير، أن تلك الخطوة من شأنها إعادة إحياء زراعة القطن بمحافظة المنيا، وتشجيع المزارعين فى باقى المحافظات؛ حيث سيتم التعاقد مع جميع الشركات الراغبة فى تسويق المحصول.
يذكر أن مساحات القطن المزروعة فى الموسم الماضى بلغت 220 ألف فدان، مقابل 131 ألفاً، الموسم السابق له، وتسعى الوزارة لزيادة المساحة، أيضاً، الموسم المقبل، من خلال توفير بذور تكفى لزراعة 350 ألف فدان.
وقال ممدوح الأمير، رئيس مجلس إدارة شركة الأمير للأقطان، لـ«البورصة»، إن محلج الشركة فى المنيا تعاقد على شراء 100 ألف قنطار الموسم المقبل من صنف «جيزة 95».
أوضح أن الشركة ستدفع نحو 3 آلاف جنيه عن كل فدان قبل الزراعة؛ لتغطية تكاليف الزراعة، من أسمدة وبذور، دون فائدة، على أن تخصم من إجمالى قيمة المحصول وقت التوريد.
ولفت نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إلى أن الشركة تقدمت بعرض التعاقد لوزارة الزراعة؛ لرغبتها التوسع فى زراعة صنف «جيزة 95»، للاستفادة من حالة الرواج التى يشهدها عالمياً الفترة الحالية.
أوضح “السنتريسى”، أن الزراعة التعاقدية شرط أساسى لزيادة المساحات المنزرعة من الذهب الأبيض، وتمهد لعودة الثقة للفلاحين مرة أخرى فى زراعة هذا المحصول الاستراتيجى.