التجمع يضم تنزانيا وكينيا ورواندا وجنوب السودان والتفعيل يتطلب تصديق 16 دولة
تُصدّق جماعة شرق أفريقيا (EAC) التى تضم دول تنزانيا وكينيا ورواندا وبوروندى وجنوب السودان، على اتفاقية التكتلات الاقتصادية الثلاث (الكوميسا، السادك، شرق أفريقيا)، الربع الأول من العام الجارى.
وقالت مصادر حكومية، إن 21 دولة أفريقية وقعت على اتفاقية التكتلات الأفريقية الثلاث عام 2015، لكن مصر وأوغندا فقط هما اللتان صدقتا على الاتفاقية.
وأوضحت المصادر، أن تجمع شرق أفريقيا الذى يضم 5 دول بجانب أوغندا، اقترب من التصديق على الاتفاق، وتوقعت الإعلان الرسمى عن التصديق خلال الربع الأول من العام الجارى.
وأضافت: «التصديق على الاتفاقية يتطلب موافقة برلمان كل دولة أفريقية موقعة على الاتفاق، وهذا ما يعطل دخول الاتفاقية حيز النفاذ».
وتدخل اتفاقية التكتلات الثلاث حيز النفاذ فور تصديق 16 دولة على الاتفاقية، ما يعنى أن توقيع تجمع شرق أفريقيا يقطع نصف المسافة لتطبيق الاتفاقية، وفقاً لما ذكرته المصادر.
ووقعت 21 دولة على اتفاقية التكتلات الثلاث، هى، أنجولا، بوروندى، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتى، مصر، كينيا، ملاوى، ناميبيا، رواندا، سيشل، السودان، تنزانيا وأوغندا وسويزلاندا زيمبابوى وليبيا ومدغشقر وجنوب أفريقيا وموريشيوس، وتعتبر مصر أولى الدول المصدقة على الاتفاقية فى 3 مايو 2017، تلتها أوغندا، بحسب بيانات حكومية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة.
وتتيح الاتفاقية الثلاثية، إعفاءات جمركية كاملة للتجارة بين الدول الأعضاء، وإلغاء القيود التجارية غير الجمركية، بما يسهم فى زيادة التبادل التجارى بين الدول الأعضاء بالاتفاقية.
وتهدف اتفاقية التكتلات الثلاث إلى تحقيق التكامل الاقتصادى بين نصف الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقى المشاركين باتفاقيات (الكوميسا والسادك – مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية – والأياك تجمع بلدان شرق أفريقيا).
وتعد «الكوميسا» المؤسسة عام 1994 منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوى، وتضم فى عضويتها 19 دولة، فيما تعد مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC)، منظمة دولية تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية فى أفريقيا الجنوبية تم تأسيسها فى أغسطس 1992، أما مجموعة شرق أفريقيا فتعد منظمة دولية تضم 6 دول من شرق أفريقيا وهى بوروندى وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وجنوب السودان.
وتتوقع المصادر أن تشهد الشهور المقبلة تحسناً ملحوظاً فى التجارة البينية بين دول القارة السمراء، خاصة مع اقتراب دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية (CFTA)، التى تضم 55 دولة أفريقية، حيز النفاذ.