«سليمان»: المشروع يقام على 150 ألف متر مربع باستثمارات مليار جنيه
خطة ﻹقامة مصافٍ لتنقية الذهب بدلاً من إرساله للخارج
تفاضل شركة مدينة الذهب بين عدد من المناطق الصناعية؛ لإقامة مشروعها على مساحة 150 ألف متر مربع، تتضمن منطقة صناعية وإدارية ومعرضاً دائماً.
قال وائل سليمان، المتحدث الإعلامى لشركة مدينة الذهب، إن الشركة تفاضل بين عدد من المناطق الصناعية؛ لإقامة المشروع الذى يعد بمثابة أول مدينة صناعية متكاملة لتشكيل المعادن سواء «ذهب أو فضة أو بلاتين أو أحجار كريمة وشبه كريمة والنحاس»، واستغلالها وتطويرها وإعادة تصنيعها.
وأضاف «سليمان» لـ«البورصة»: «لا تتوقف المفاوضات لإقامة المدينة على منطقة السويس للتنمية الصناعية، إنما نسعى لإقامة عدد من المقار الإدارية فى القاهرة والعين السخنة وجنوب الوادى ومنطقة ساحل البحر الأحمر وغيرها من المناطق، وسنحسم المنطقة المقرر إقامة المشروع عليها خلال العام الجارى».
شركة مدينة الذهب هى شركة مساهمة مصرية عائلية، أسست العام الماضى برئاسة د. نانيس الفرواجى، ولها خبرة فى التعامل مع التوكيلات والعلامات التجارية الخاصة بالساعات والألماظ.
قال إن المشروع مقرر إقامته على مرحلتين؛ الأولى تتضمن إقامة 500 مصنع وورشة لتصنيع وتشكيل المعادن غير الحديدية، بجانب إقامة منطقة للمعارض الدائمة.
أوضح أن المدينة وقعت اتفاقية مع أكاديمية التدريب والتطوير الإيطالية، التابعة لاتحاد الصناعات الإيطالى للتدريب على الحرف اليدوية وتشكيل المعادن غير الحديدية. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع خلال 18 شهراً من استلام الأرض.
أضاف أن التكلفة المبدئية للمشروع تصل مليار جنيه، وهى تكلفة الآلات والمعدات والمبانى والمرافق، دون تكلفة الخامات التى تستخدم وتستورد.
بحسب «سليمان»: «الهدف من إقامة المدينة تطوير الصناعات القائمة على المعادن، وخلق علامة تجارية خاصة لتلك المعادن تصدر للخارج، مختومة بختم خاص بمدينة الذهب تعتبر مصدر دخل أساسياً للعملة الصعبة».
وأشار «سليمان» إلى مفاوضات مع عدد من الشركات العالمية للتنقيب على المعادن فى مصر ودول أفريقيا والسودان.
أشار إلى أن شركة مدينة الذهب تسعى إلى إقامة منطقة للمصافى خاصة بها، بدلاً من تصدير المعادن فى صورتها الخام وتصفيتها بالخارج، لتعد تلك المصفاة الأولى لتصفية المعادن غير الحديدية بمصر.
وقال «سليمان»، «نسعى لاستقطاب كبرى شركات الذهب للاستثمار بالمدينة لتعد تلك المدينة الأولى لتشكيل المعادن غير الحديدية بوجه عام والذهب بشكل خاص فى مصر».
أشار إلى أن المرحلة الثانية من المدينة المقرر الانتهاء منها خلال عامين، وتشمل التوسع فى المناطق الصناعية والتجارية، وإقامة مستشفى للعلاج بجزيئات الذهب.
تابع: «يعد المشروع بوابة لأفريقيا على العالم فى مجال صناعة الذهب والمعادن المشكلة، ويمثل قيمة مضافة للمنتج المصرى، ويتيح 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة».