توفيق: 75% نسبة الإشغالات بـ«ريتزكارلتون».. محسن: توقعات بمواصلة النمو لنهاية الموسم الشتوى
انعشت المؤتمرات فنادق القاهرة خلال أول شهرين من 2018، وارتفعت معدلات الإشغالات والحجوزات بنسب تتراوح بين 75 و80% بالفنادق المطلة على النيل وشرق المدينة بالقرب من المطار.
وقال مختار توفيق مدير عام فندق نايل ريتز كارلتون بوسط القاهرة، إن معدلات الإشغال تبلغ 75% حالياً، وتعتبر تلك النسبة مرتفعة، مقارنة بالفترات السابقة.
وأشار إلى أن ارتفاع نسب الإشغال الفندقى بالقاهرة مؤخراً، نتيجة انتعاش سياحة المؤتمرات مع التحسن الملحوظ فى مناخ الاستثمار بالسوق المصرى والذى شجع الكثير من رجال الأعمال على التوافد للقاهرة خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن استقرار الأوضاع الأمنية.
وأضاف أن الوفود الخليجية والعربية بشكل عام تستحوذ على النسبة الأكبر من الإشغال الفندقى بالقاهرة، إلى جانب نسبة لا بأس بها من الأجانب أيضاً.
وبلغ السياح العرب الوافدين لمصر خلال العام الماضى 2.5 مليون سائح بنمو 26% عن العام الأسبق.
وتوقع توفيق أن يستمر ارتفاع معدلات الإشغال على مدار الأشهر المقبلة، مع تراجع طفيف خلال شهر رمضان ويعقبه استئناف لزيادة الإشغالات مرة أخرى.
وقال كريم محسن رئيس اتحاد الغرف السياحية سابقاً، إن معدلات الإشغال بفنادق القاهرة تشهد تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، وسجل متوسط الإشغال بمعظم مناطق العاصمة ما يقرب من 65%.
وتبلغ الطاقة الفندقية العاملة فى القاهرة الكبرى نحو 25 ألف غرفة يتواجد غالبيتها فى محافظتى القاهرة والجيزة.
وذكر محسن أن إشغالات فنادق مصر الجديدة تسجل نحو 60% حالياً بعد أن حققت أعلى معدلاتها خلال الشهر الماضى بنسبة 100% امتلاء، نتيجة للرواج الملحوظ فى سياحة المؤتمرات وانعقاد العديد من الفاعليات فى تلك الفترة.
وتابع، أن نسب اشغال فنادق وسط البلد وكذلك الهرم تبلغ حالياً نحو 65%، وتوقع تحسن تلك المعدلات والتوافد على القاهرة طوال فترة الموسم الشتوى الجارى.
وذكر أن سبب انتعاش معدلات الإشغال الفندقى بالقاهرة مؤخرا، يعود إلى نجاح خطة الوزارة وهيئة التنشيط السياحى فى استئناف الدعاية الترويجية للمقصد المصرى بالأسواق المختلفة مجدداً، فضلاً عن حال الهدوء والإستقرار السائدة فى مصر حالياً.
واستبعد أن يؤدى استئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة خلال الشهر الجارى، لرفع معدلات الإشغال السياحى بالعاصمة بنسبة كبيرة، لكنها ستكون مفيدة لرجال الأعمال لمباشرة أعمالهم من خلال الرحلات المباشرة بشكل منتظم بين الوجهتين.
وأضاف أن الرحلات الوافدة مباشرة للقاهرة من روسيا، يمكن استغلالها كفرصة لجذب الشريحة الراقية من السياح الروس، من خلال الترويج لنمط السياحة الكلاسيكية.
وأوضح أن السائح الروسى متنوع فى اختياراته للأنماط السياحية ولا يقتصر على سياحة المنتجعات والشواطئ كما يُزعم، بل العاملون بالقطاع السياحى هم من خلقوا هذا القالب، مستهدفين شريحة معينة من السوق الروسى من خلال تقديم برامج منخفضة الأسعار لتلك المناطق.
وقال محسن، إن الاتحاد اقترح على يحيى راشد وزير السياحة السابق تفعيل اتفاقية بين مصر وروسيا لتسيير رحلات جوية على متن شركة إيروفلوت الروسية من معظم مدن روسيا إلى القاهرة، مقابل تسيير رحلات داخلية بسعر مخفض على متن شركة مصر للطيران لنقل الوفود لأى وجهة أخرى كالأقصر وأسوان، والغردقة.
وتابع أن هذا المقترح كان قيد الدراسة من خلال لجنة متخصصة، إلا أن بعد التغيير الوزارى جرى إلغاء تلك اللجنة، وغير معلوم مستجدات الأمور حالياً.
وتوقع وجدى الكردانى عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية سابقاً،حدوث انتعاشة كذلك فى حركة السياحة الوافدة للقاهرة وكذلك بفنادق العاصمة وبالتبعية منتجعات شرم الشيخ والغردقة، عقب استئناف الرحلات الروسية المتوقع اعتباراً فى النصف الثانى من فبراير الجارى.
