مصادر: لا علاقة للشركات التابعة بسداد قيمة اتفاق المصالحة
«جمال الدين»: ترقب أداء الأسهم خلال التعاملات المقبلة لتحديد اﻷثر
«عبدالقادر»: 1500 جنيه مستهدفاً لـ«الدخيلة» و25 جنيهاً لـ«حديد عز»
قررت اللجنة القومية لاستراد الأموال والأصول والموجودات فى الخارج برئاسة المستشار نبيل صادق، النائب العام، التصالح مع رجل اﻷعمال أحمد عبدالعزيز عز، مقابل سداد مبلغ 1.7 مليار جنيه، منها مبلغ 600 مليون جنيه، تم استردادها من الخارج.
واجتمعت اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات فى الخارج، أمس، 28 فبراير 2018، برئاسة النائب العام.
وفى 20 يناير الماضى، أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة فى التجمع الخامس جلسة إعادة محاكمة أحمد عز، المتهم مع 6 آخرين، بالاستيلاء على أسهم شركة «الدخيلة»، لجلسة 14 أبريل المقبل؛ لإنهاء إجراءات التصالح مع الدولة.
كانت محكمة النقض قبلت طعن «عز» وآخرين على الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 37 سنة، ومعاقبة المتهمين و6 من قيادات وزارة الصناعة بأحكام تتراوح من 3 إلى 7 سنوات، فى القضية المعروفة بـ«تراخيص الحديد»، وإلزامهم برد جميع المبالغ موضوع التحقيقات فى القضية، وتغريمهم مبالغ مساوية لها، ليصل إجمالى تلك المبالغ المستحقة عليهم 3 مليارات جنيه.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إن مبلغ التصالح يسدده «عز» عن نفسه، وليس للشركات التابعة له علاقة بهذا الاتفاق.
وتباينت آراء المحللين بشأن تأثيرات تصالح «عز» مع الدولة بين مترقبين لأداء تعاملات اﻷسهم، خلال الفترة المقبلة؛ لتحديد التأثير بدقة، وآخرين يرون تأثيرات إيجابية على أسهم الشركات التابعة لـ«عز»، ومنها «الدخيلة» ذو الأداء المالى المتميز.
ونصح تامر جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، بتتبع حركة الأسهم خلال تعاملات اليوم الخميس؛ لمعرفة أثر هذا الإجراء على السهم.
بينما توقع إسلام عبدالقادر، مدير حسابات العملاء بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن ينعكس التصالح بالإيجاب على سهمى «حديد عز» و«الدخيلة»، ويستكمل اﻷخير أداءه المالى القوى ليستهدف 1500 جنيه.
أوضح «عبدالقادر»، أن سهم «حديد عز» رغم الضغوطات التى يواجهها نتيجة الخسائر المتتالية، فإنَّ التأثير الإيجابى للخبر سيدفعه نحو مستوى 25 جنيهاً.
وارتفع سهم حديد عز 0.4% خلال تعاملات أمس الأربعاء، حتى مستوى 23.5 جنيه، وبنمو 12% منذ بداية العام الحالى من مستوى 20.8 جنيه.
وبلغ سهم الدخيلة للصلب أعلى مستوى له منذ مايو 2008، مكتسباً 725 جنيه منذ بداية العام الحالى، ليغلق أمس عند منطقة 1110 جنيهات، على خلفية مؤشرات الأرباح الجيدة التى حققها منذ التعويم.
وعلى جانب الأداء المالى، استطاعت شركة الدخيلة للصلب، تخطى أعباء التمويل، لتتحول التحول إلى ربح 239.5 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من 2017، مقابل صافى خسائر 507 مليون جنيه.
بينما استمرت تكاليف التمويل تمثل عبئاً على «حديد عز» لترتفع الخسائر إلى 1.1 مليار جنيه، خلال التسعة أشهر المنتهية فى سبتمبر 2017، مقارنةً بخسائر 744.2 ألف جنيه خلال الفترة نفسها من 2017.
