«الأوقاف» و«البترول» و«السياحة» تتحمل تكلفة توزيع مليون شنطة رمضانية
طلب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير السلع الأساسية وضخ كميات مضاعفة من اللحوم والدواجن والسلع الأخرى اعتبارا من أول مايو وحتى انتهاء شهر رمضان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزارى، الذى ترأسه رئيس مجلس الوزراء مساء الأحد بحضور وزيرى التموين ورئيس جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وممثلى الرقابة الإدارية، وانتهى الاجتماع إلى اتخاذ مجموعة من القرارات تضمنت زيادة الكميات المطرحة من اللحوم إلى 7500 طن ومثلها للدواجن اعتباراً من أول مايو، ورفعها إلى 10 آلاف طن للحوم و10 آلاف طن للدواجن خلال أيام شهر رمضان المعظم.
بالإضافة إلى مضاعفة الكميات المطروحة للسلع الأخرى وفى مقدمتها الزيت والسكر والألبان والبقوليات وكافة مستلزمات الشهر المعظم، ومد فترة معارض «أهلا رمضان» بالعاصمة والمحافظات حتى 31 مايو على أن تبدأ اعتبارا من اليوم العاشر لنفس الشهر.
كما أكد الاجتماع على زيادة عدد كراتين السلع التموينية المقرر توزيعها مجانا بالمناطق والقرى الأكثر احتياجا ليصل عددها الإجمالى إلى مليون شنطة تتحمل تكلفتها وزارة الأوقاف ووزارة البترول ووزارة السياحة وتقوم وزارة الأوقاف بتوزيعها.
وستقوم وزارة التموين بطرح 500 ألف كرتونة سلع تموينية من خلال منافذها بسعر الجملة.
كما سيتم زيادة عدد معارض «أهلا رمضان» بمختلف المحافظات، وتشارك فى تزويدها بالسلع الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية والغرف التجارية، على أن يتم توفير أماكن مناسبة للمخازن، وأماكن ثلاجات التبريد والتجميد بكل محافظة، لسرعة تلبية احتياجات منافذ البيع بمعارض أهلا رمضان بالمحافظات.
وكذلك متابعة الكميات المطروحة من اسطوانات البوتاجاز، اعتبارا من أول مايو وحتى نهاية شهر رمضان، ضمانا لتوافرها، على أن يقوم جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بمضاعفة الكميات التى يطرحها عبر منافذه الثابتة والمتحركة من اللحوم والدواجن والسلع الأخرى.
ووفقا للاجتماع سيتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات بالتوسع فى إقامة الشوادر الخاصة ببيع اللحوم الحية، مع تفعيل دور الحملات الرقابية على الأسواق بالتنسيق بين مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك.
وقرر مجلس الوزراء تشكيل غرف عمليات بالمحافظات ووزارة التموين لمتابعة حالة الأسواق، واستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها بشكل فورى ومحاسبة المخالفين.