خفضت مصانع الطوب الطفلى أسعارها خلال الشهر الحالى بنحو 150 جنيها للألف طوبة، مقارنة بشهر مارس الماضي، بعد تراجع الطلب وانخفاض أسعار الحديد والأسمنت.
قال أحمد على صاحب مصنع طوب، إن أكثر من 120 مصنعا خفضت إنتاجها بين 30 و50% لتتراوح بين 300 و500 ألف طوبة إسبوعيا بدلا من 600 و650 ألف الشهر الماضي، نظرا لتراجع الطلب.
وأوضح على، أن سعر الطوب مقاسات «24،11،12» سجل 800 جنيه للألف طوبة أرض المصنع، مقابل 950 جنيهًا فى الشهر الماضى، ليصل للمستهلك بـ1000جنيه بدلاً من 1150جنيهًا.
وتوقع صلاح أبوبكر رئيس جمعية مصنعى الطوب، بعرب أبوساعد، أن تشهد صناعة الطوب مزيداً من التدهور الفترة المقبلة، فى ظل إصرار الحكومة على خفض دعم المحروقات العام المالى المقبل (المازوت، الغاز الطبيعي، الكهرباء)، الأمر الذى يهدد بموجهة جديدة من ارتفاع أسعار الطوب، أو توقف مصانع عن الإنتاج لعدم القدرة على تحمل ارتفاع التكاليف.
ورصدت الحكومة فى موازنة العام المالى المقبل 89 مليار جنيه دعما لقطاع البترول مقابل 110 مليارات جنيه خلال العام المالى الحالى 2017-2018.
قال ابراهيم فرج «صاحب مصنع طوب» إنه خفض طاقته الإنتاجية إلى 350 ألف طوبة فى الأسبوع بدلًا من 500 ألف نهاية العام الماضى.
أوضح فرج أن خفض الدعم عن المواد البترولية العام الماضى دفعه إلى تغيير آليات عمل المصنع وتشغيلة بالغاز الطبيعى بدلا من المازوت الذى يتراوح سعره حاليا بين 2400 و2300 جنيه للطن.
ويعد الغاز أقل فى تكلفة عملية الحرق ومحافظ على البيئة، مشيرا إلى أنه أقل 50جنيهاً فى سعر الألف طوبة على نظيره الذى يعمل بالمازوت.
كتب: عبده عطا