«فروت نيل»: «uber» سحبت 4 آلاف سائق من الوكيل دون إبداء أسباب
كباتن النقل الذكى يطلبون تخفيض العمولة إلى 15% بعد زيادة أسعار البنزين
بدأت شركة «أوبر»، العاملة فى النقل الذكى، سحب السائقين من وكلائهم للعمل تحت مظلتها مباشرة دون الاتفاق مع الوكلاء، ما أدى إلى لجوء الوكلاء لرفع دعاوى قضائية والمطالبة بتعويضات عن سحب السائقين.
كما طالب عدد من السائقين بشركتى «أوبر» و«كريم» بتخفيض العمولة التى تحصل عليها الشركتان من 25 و20% إلى 15 و10% بعد الزيادة الأخيرة فى أسعار البنزين.
قال نبيل محمد أبوالنور، وكيل لشركة أوبر، إنه تم سحب 4 آلاف كابتن يعملون تحت مظلة شركتى فروت ونيل ليموزين وجراند ليموزين والذى يمتلكها دون الرجوع له أو إخطاره بذلك.
وأضاف «نبيل»، أنه من أكبر الوكلاء من حيث حجم الأعمال؛ حيث كان يعمل من خلال 5 مقرات، مشيراً إلى أنه حقق أعمالاً بقيمة 18 مليون جنيه خلال 18 شهر عمل مع «أوبر».
وكشف «نبيل»، أنه قام برفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض مالى مقابل سحب 4 آلاف كابتن دون إبداء أى أسباب، منوها بوجود تعاقد مع «أوبر» للحصول على الوكالة، والسماح له باستقبال التحويلات، وأن الموعد القادم للجلسة 12 يوليو المقبل.
كما قام عماد فتحى، صاحب شركة فرست كار وكيل أوبر، برفع دعوى أخرى ضد شركة أوبر أمام محكمة الجيزة للمطالبة، أيضاً، بتعويضات مالية مقابل سحب 700 كابتن.
ولفت إلى أن الشركة قامت بغلق السيستم الذى يعمل به؛ حيث إن تسجيل جميع البيانات للسائقين متواجد على سيستم «أوبر»، موضحاً أنه كان يحقق عمولة ما بين 12 و14 ألف جنيه شهرياً من ضم السائقين.
فى سياق متصل، اعترضت مجموعة من السائقين على التسعيرة الجديدة لشركتى «أوبر» و«كريم»؛ حيث يرون أنها غير عادلة، وﻻ تناسب زيادة أسعار البنزين أو تلبى المتطلبات المعيشية، والالتزامات المالية وأقساط السيارات التى يعملون بها من خلال الخدمة.
وطالب حمادة عامر، كابتن بشركة «أوبر» بالمحاسبة أسوة بالتاكسى اﻷبيض فى سعر الكيلو متر بحيث ﻻ يقل عن 2.5 جنيه، مع زيادة رسوم بدء الرحلة، أو تخلى «أوبر» عن جزء من نسبتها نظير كل رحلة، بما يمثل التعويض العادل.
وطالب بضرورة خفض العمولة من 20 إلى 25% إلى 10 و15%؛ حتى يحصل السائق أو صاحب السيارة على تحقيق عائد شهرى يسمح له بالبقاء والعمل مع الشركة.
وأضاف «عامر»، أنه يجب خفض النطاق الجغرافى لطلب الرحلات بحيث ﻻ تتجاوز المسافة بين العميل والسيارة 2 كم، وفى حالة زيادتها يضاف 50 قرشاً على سعر الكيلومتر، مع زيادة قيمة ساعة اﻻنتظار إلى 20 جنيهاً.
وقال محمود ثابت، كابتن لدى «أوبر»: «بدء الرحلة يجب أﻻ يقل عن 10 جنيهات، وسعر الكيلو متر 2.5 جنيه، ودقيقة اﻻنتظار 50 قرشاً، أو تخلى الشركة عن جزء من نسبتها بحيث تعوض التكاليف التى يتحملها الكابتن مثل الصيانة وغيار الزيوت والبنزين ونظافة السيارة».
وأشار محمد أشرف، كابتن لدى «كريم» إلى ضرورة زيادة سعر الكيلو متر بنفس نسبة زيادة البنزين بحيث ﻻ يقل عن 2.60 جنيه مع زيادة رسوم بدء الرحلة، أو خفض الشركة للنسبة نظير كل رحلة، بالإضافة إلى تعزيز عوامل اﻷمان بقاعدة بيانات العملاء من خلال اشتراط التسجيل بالرقم القومى لسهولة التعرف على العميل حال حدوث مشكلة.
وشدد «أشرف» على ضرورة تحديث تطبيق الخرائط وإدخال الطرق الجديدة التى تنشئها الدولة، حالياً، على التطبيق، كما أن الشركة لا تقبل سداد أى مبالغ مالية نظير تحديث التطبيق، وإلزام الشركة بوضع كاميرات داخل السيارات المسجلة لديها للحماية من أعمال السطو والسرقة ومواجهة المشكلات بين العميل والكابتن مع نشر مراقبة السيارة بالكاميرات لضبط المخالفات.