«مميش»: المجمع يقام فى منطقة السخنة على مساحة 5 ملايين متر مربع
«الملا»: المشروع يعكس ثقة المستثمر الأجنبى فى الاقتصاد المصرى ويسهم فى زيادة الصادرات
«الباز»: نقلة إيجابية ملحوظة بمسيرة التنمية الصناعية فى مصر
توفير 20 ألف فرصة عمل عند الإنشاء و3 آلاف فرصة عمل مع التشغيل
وقع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وباسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة كاربون، عقد إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، باستثمارات تقدر بنحو 10.9 مليار دولار (200 مليار جنيه) على مساحة تبلغ 5 ملايين متر مربع.
وأعلن «مميش»، أن مشروع كاربون لإنشاء مجمع التحرير للبتروكيماويات هو أضخم مشروع للبتروكيماويات فى منطقة الشرق الأوسط، باستثمارات أجنبية متنوعة، ويمثل بداية حقيقية لعودة الاستثمارات الأجنبية والتمويلات العالمية للمشروعات المصرية.
أكد إيجابية القرارات التى تتخذها القيادة السياسية، والتى تهتم بإقامة مشروعات تساعد على زيادة الدخل القومى، وتوفير فرص عمل، وزيادة الصادرات، وهو ما يتوفر فى هذا المشروع العملاق.
وأضاف «مميش»، أن هذا المشروع سيكون له جانب كبير فى تنمية وتطوير المنطقة الاقتصادية، استناداً إلى ما تحققه صناعة البتروكيماويات من نهضة صناعية، كما يعتبر قاعدة لانطلاق العديد من المشروعات التكميلية التى تتيح فرصة كبيرة للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب للعمل فى مصر من خلال هذا المشروع.
وقال طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنَّ وزارة البترول تضع على قائمة استراتيجيتها تعظيم القيمة المُضافة للثروات البترولية، من خلال مشروعات البتروكيماويات التى تعد قاطرة التنمية، وإنَّ مصر لديها جميع المقومات اللازمة لقيام صناعة بتروكيماوية متميزة وقوية فى اقتصادياتها.
أشار إلى أن هذا المشروع الجديد يعد إضافة جديدة لهذه الصناعة الاستراتيجية التى تستخدم منتجاتها كمدخل لإقامة العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال باسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة كاربون القابضة، إنَّ مجمع التحرير للبتروكيماويات سيسهم فى تحقيق نقلة إيجابية ملحوظة بمسيرة التنمية الصناعية فى مصر، وسيكون له مردود مباشر على تنمية الصادرات المصرية.
وأشار إلى دعم مجتمع الاستثمار الدولى ومؤسسات التمويل الدولية وجميع الأطراف التى تعاقدت معها الشركة لبدء أعمال إنشاء وتشغيل المشروع، فضلاً عن أن المشروع يضم مركز تدريب للعاملين باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار.
وقال اللواء محفوظ طه، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الجنوبية، إنَّ هذا المشروع له أهمية خاصة متمثلة فى تواجد مؤسسات تمويل دولية، منها بنك الصادرات والواردات الأمريكى، ومؤسسة تمويل الصادرات البريطانية، ومؤسسة الاستثمارات الخاصة عبر البحار، وكذلك بنك تنمية الصادرات الكندى.
أشار الى أن هذه الجهات هى بنوك حكومية، وتسهم فى تمويل هذا المشروع العملاق دون ضمانات سيادية أو رهونات على حصة المساهمين من المؤسسات المصرية، ما يعكس الثقة بالمشروعات المصرية والمستثمرين المصريين، فضلاً عن أن المشروع يوفر ثلاثة آلاف فرصة عمل فى مرحلة التشغيل و20 ألف فرصة عمل خلال فترة الإنشاء.
وسيترتب على المشروع حجم تداول عند التشغيل حوالى 14 مليار دولار سنوياً، وصادرات تصل إلى 8 مليارات دولار سنوياً، بما يسهم فى زيادة صادرات مصر الإجمالية، علاوة على ما يوفره المشروع من فرص عمل تقارب 20 ألف فرصة خلال فترة الإنشاء و3 آلاف فرصة عمل عند تشغيل المشروع، بالإضافة إلى 25 ألف فرصة عمل غير مباشرة فى مجال الخدمات والدعم، كما أنه عند استخدام 100% من منتجات المشروع كمواد خام يتم تحويلها إلى منتجات أخرى، ما تسهم فى توفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل.
كتب : عبدالله محمد .