كيانات أوروبية وأمريكية ويابانية كبرى تسعى للمنافسة
تقدمت 200 شركة مصرية متخصصة فى مجال إدارة المناطق السياحية والأثرية والفندقية، للتأهيل للمشاركة فى مزايدة إدارة وتشغيل الخدمات بالمتحف المصرى الكبير، المزمع طرحها الأشهر القليلة المقبلة.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، إنَّ المتحف تلقى طلبات تأهيل مضاعفة من كيانات أوروبية وأمريكية ويابانية، منذ فتح باب تلقى الطلبات مطلع يونيو الماضى.
وأضاف «توفيق» لـ«البورصة»، أنَّ عدد الكيانات الأجنبية المتقدمة للتأهيل يقدر بالمئات، وأن هذا العدد يزداد باستمرار، بما يصعب حصره قبل غلق باب تلقى الطلبات.
وكانت اللجنة الخماسية المتخصصة لدعم هيئة المتحف المصرى الكبير والمجموعة الاستشارية الخاصة بإعداد مستندات الطرح والتعاقد لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، قد وافقت الأسبوع الماضى على طلب مد الموعد النهائى لاستلام مستندات التأهيل إلى يوم الثلاثاء الموافق 21 أغسطس المقبل، بدلاً من 24 يوليو الجارى، كما وافقت اللجنة على مد الموعد النهائى لاستلام خطابات طلب زيارة الموقع إلى يوم الثلاثاء الموافق 7 أغسطس المقبل، بدلاً من 25 يونيو الماضى.
وجاء قرار اللجنة مد المواعيد النهائية لاستلام الخطابات ومستندات التأهيل، بناءً على طلب العديد من الدول والمؤسسات الكبرى التى تسعى للتقدم لإدارة وتشغيل الخدمات بالمتحف المصرى الكبير، وحتى يتسنى لها تكوين تحالفات كبيرة تسمح بالمشاركة فى تأهيل مثل هذا الصرح الثقافى.
وحددت وزارة الآثار 15 شرطاً لقبول طلبات الشركات والتحالفات العالمية الراغبة فى التأهيل للمشاركة فى مزايدة إدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير.
وتضمنت الاشتراطات أن تقدم الشركات والتحالفات بياناتها المالية عن آخر خمس سنوات، بعد مراجعتها من مدقق بيانات معتمد، وتقديم شهادات توضح سابقة الخبرة فى مجال إدارة المناطق السياحية والأثرية والثقافية والفندقية.
وشملت الاشتراطات تحقيق التحالفات 50 مليون دولار عوائد سنوية من إدارة مشروعات مشابهة لخدمات المتحف الكبير خلال السنوات الخمس الماضية، وتقديم ما يفيد ويوضح الوضع المالى والقانونى للشركة.
واشترطت الوزارة، أن يسبق للتحالفات المتقدمة الخبرة فى العمل بالأسواق الناشئة، والعمل تحت ضغط زيادة الزائرين بالمتحف الذى يستوعب نحو 15 ألف زائر.
وأعلنت وزارتا الآثار والاستثمار، عن إجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف الكبير، التى تتضمن إنشاء فندق ومركز للمؤتمرات وصالة سينما حديثة ومطاعم مطلة على الأهرامات، بالإضافة إلى منطقة مفتوحة للمطاعم والكافتيريات ومحال تجارية.