الصياد: أزمة الليرة تحد من الصادرات إلى تركيا، وتأخر المساندة أكبر التحديات
سجلت صادرات الملابس الجاهزة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى 907 ملايين دولار، مقابل 824 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
توقع المجلس تراجع الصادرات للسوق التركي خلال الربع الثالث من العام الحالى، متأثره بأزمة العملة التركية التى جعلت منتجاتها أكثر تنافسية عن المنتج المصرى.
قال محمد الصياد، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن صادرات القطاع إلى أنقرة سجلت 84 مليون دولار خلال الشهور الـ 7 الاولى من العام الحالى مقابل 69 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2017 بزياده قدرها 21%.
وتوقع “الصياد” تراجع التصدير للسوق التركى خلال الربع الثالث من العام الجارى، مما سينعكس سلباً على إجمالى صادرات القطاع، فى ظل صعوبة المنافسة بعد انخفاض قيمة الليرة التركية ويسعى المجلس لتعويض التراجع من خلال زيادة التصدير إلى أمريكا وأوروبا.
وعن أبرز التحديات التى تواجه القطاع حالياً قال، إن ارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثلة فى الأجور، الكهرباء، المياه والغاز الطبيعى، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل، وزياده أسعار الخامات، والمستلزمات المستوردة بين 60 و70%.
أضاف أن تأخر صرف المستحقات لدى صندوق دعم الصادرات من بين التحديات التى يواجهها القطاع، خاصة مع تزايد المنافسة بالأسواق العالمة من دول شرق آسيا والصين وهى أكبر الدول المصدرة للملابس فى العالم.
أشار إلى أن الخطة الترويجية لصادرات القطاع ترتكز على تكثيف التواجد فى الأسواق الحالية، والمشاركة فى المعارض المعارض المتخصصة والبعثات الترويجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا التى تمثل 55%، 30% من إجمالى صادرات القطاع.
أوضح أن مصر لديها قدرة على مضاعفة الصادرات فى إطار «الكويز» كل عامين، وذلك مرهون بقدرة القطاع الصناعى المحلى على التوسع وإدخال حلقات إنتاج جديدة وجذب استثمارات أجنبية فى مرحلتى الصباغة والتجهيز.
ويستعد المجلس حالياً لإطلاق الدورة الثالثة لمعرض Destination Africa والمقرر إقامته خلال الفترة من 17-19 نوفمبر 2018 وشارك فى دورته السابقة 60 عارضًا مصريًا بقطاعات الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية والإكسسوارات ، و14 عارضًا من عدة دول أفريقية مثل “كينيا – إثيوبيا – نيجيريا – جنوب أفريقيا – موريشيوس – أوغندا وغانا”، ونجح فى استقطاب 200 مشترى دولياً من أمريكيا وأوروبا والصين والبرازيل وتركيا.