رغم التراجعات الكبيرة في أسعار الأسهم المقيدة في البورصة المصرية إلا أن سهم مجموعة طلعت مصطفى ظل الأقل تذبذباً والأكثر استقراراً في السوق حتى وقت الأزمات، كما تدعم السيولة الكبيرة وتنوع أعمال المجموعة استقرار الآداء خلال الفترة المقبلة.
ارتفع سهم الشركة 7.3% منذ بداية العام من مستوى 9.8 جنيه حتى إغلاق الخميس الماضي عند 10.52 جنيه، رغم تراجع مؤشر قطاع العقارات 11.2% منذ بداية العام من 2001 نقطة إلى 1777 نقطة، وتراجع مؤشر البورصة المصرية خلال نفس الفترة 6% بنحو 1000 نقطة.
توقعت بحوث فاروس القابضة تسجيل الشركة مبيعات تتجاوز 14.3 مليار جنيه الأكبر في القطاع العقاري خلال العام الجاري، حيث سجلت مبيعات الشركة خلال النصف الأول وحده نحو 10 مليارات جنيه، كما تتمتع الشركة بمحفظة أراضي تعد الأكبر في السوق المصري تتجاوز 44 مليون متر مربع، فضلاً عن سيولة بالشركة تصل لنحو 5 مليارات جنيه، رغم سداد مصروفات مقدمة بقيمة تزيد عن 5.8 مليار جنيه ما يمثل عوامل كبيرة لاستقرار آداء الشركة رغم المخاوف من إضطرابات السوق العقاري بسبب ارتفاع الأسعار وتفعيل الضريبة العقارية.
وظهرت قوة السيولة بالشركة إلى بيع مشروعها في العاصمة الإدارية بالكامل على مرحلة واحدة لنحو 500 فدان خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وتبلغ متوسط القيمة العادلة لـ 3 من بنوك الاستثمار للسهم عند 16.1 جنيه، والتي حددتها “نعيم القابضة”، فيما حددت فاروس 16.5 جنيه للسهم و”سي اي كابيتال” 16 جنيها بزيادة 53% عن سعر التداول الحالي.