بلغت معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” فى مصر أقل من 0.02% من عدد السكان حيث تصنف مصر عالمياً على أنها أحد أقل البلدان في معدلات الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان إن الوزارة تنفذ خطة للقضاء على “الإيدز” في مصر بحلول عام 2030، مشيراً لتكثيف برامج، وجهود الترصد الفعال، والتوعية بمراكز المشورة للمصابين بالمرض، والفحص الاختياري.
أضاف خلال كلمته باحتفالية اليوم العالمي للإيدز 2018، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحت شعار “اعرف.. افحص.. هنفضل جنبك”، أن الوزارة تقدم خدمات مرضي الإيدز في سرية، وبمساواة مع باقي المرضي للحفاظ على صحتهم، ومنع حدوث مضاعفات، والالتزام التام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى عليهم.
أشار إلى أن الدولة نجحت في توفير خدمات وقائية للأمهات الحوامل حاملات الفيروس بنسبة 100% منهن، للوصول لأطفال غير مصابين بـ”العدوى”.
وتابع رئيس “الطب الوقائي”، أن معدل تغطية توفير الأدوية المضادة للفيروس يبلغ 100% من المتعايشين المسجلين في 14 مركزاً تابعاً للوزارة، مشيراً إلى أن العلاج يتوفر لمن يحتاجه من المرضي بالمجان على نفقة الدولة.
وقال الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، إن هناك 24 مركزاً للمشورة والفحص الاختياري لمرضي الايدز في 18 محافظة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن الخط الساخن يتلقى الاستفسارات، ويجيب عليها بشكل علمي.
وأضاف الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر أن مصر من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة بـ”الإيدز” في عموم الفئات السكانية، وأن الزيادة في اكتشاف الحالات في السنوات الماضية يمكن تفسير بعضها نتيجة لتسارع مجهودات الاستجابة الوطنية وتكثيف الفحص المعملي للفيروس والوصول للفئات الأكثر عرضة.