قالت غادة والى، وزيرة التضامن اﻻجتماعى، إن الوزارة، حالياً، تعمل على التحول من الحماية إلى الإنتاجية وتدعم أسر تكافل وكرامة بتوفير فرص عمل أو قروض ميسرة وكان من بينها مشروع «مستورة» الذى مول أكثر من 17 ألف مشروع صغير.
وتلقت «والى» إشادة من بعثة صندوق النقد الدولى – التى تزور مصر حالياً- حول ما تحقق من إنجاز فى برامج الحماية الاجتماعية وعلى رأسها برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة».
جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع سوبير لال، رئيس بعثة صندوق النقد الدولى إلى مصر والوفد المرافق له الذى يقوم بالمراجعة الأخيرة ضمن قرض صندوق النقد، وخلال الاجتماع استعرضت وزيرة التضامن أهم ما تحقق من إنجازات فى برنامج «تكافل وكرامة» ووصوله لما يقرب من 9 ملايين مواطن فى كل قرى مصر مع العمل على تحسين الاستهداف وسرعة وميكنة فحص التظلمات والبدء فى تطبيق مشروطية التعليم والصحة وبناء قاعدة بيانات تضم 27 مليون مواطن مصرى بكامل بياناتهم.
وكشفت غادة والى، أن الوزارة تخطط لتوحيد برامج الدعم النقدى وضم مستفيدى الضمان الاجتماعى لبرنامج «تكافل وكرامة» وهو ما سيضمن زيادة قيمة المساعدات التى يتلقاها المستفيدون، فضلاً عن إدخال 100 ألف أسرة جديدة لبرنامج «تكافل وكرامة».
كما استعرضت عدداً من البرامج التى تنفذ فى إطار مظلة الحماية الاجتماعية ومنها سكن كريم ومشروع تنمية الطفولة المبكرة الذى يقوم على تطوير الحضانات ونجح بالفعل فى حصر الحضانات فى 6 محافظات حتى الآن وانتهى من وضع منهج موحد وتم رصد مبلغ 250 مليون جنيه من بنك ناصر الاجتماعى لتمويله.