قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، إن المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى يعد من أهم المشروعات القومية التى تتبناها وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف أجيال موهوبة رياضياً ورعايتهم وتطوير قدراتهم وفقاً للأرقام العالمية فى كل لعبة من ألعاب المشروع.
أضاف أن القيادة السياسية للدولة تولى اهتمام وعناية خاصة بانتقاء المواهب الرياضية لرفع اسم مصر على منصات التتويج العالمية فى مختلف الألعاب الرياضية.
أوضح أن مصر تشهد طفرة كبيرة على مستوى قطاع الناشئين والشباب، تتمثل فى حصول منتخب مصر للشباب لكرة اليد على المركز الثالث بكأس العالم، وتأهل منتخبى الناشئين والناشئات لكأس العالم لكرة السلة، وانجازات اللعبات الفردية فى الخماسى الحديث والتايكوندو والسباحة.
أشار إلى أن مشروع الموهبة والبطل الأوليمبى يمثل أمل مصر فى المستقبل، ووزارة الشباب والرياضة لم ولن تدخر جهداً فى دعم المشروع بكافة إمكاناتها وطاقاتها.
وأثنى صبحى على المستوى المتميز لجميع لاعبى المشروع وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق المستقبل.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة لزيادة مخصصات مشروع «الموهبة والبطل الأوليمبى» إلى 68 مليون جنيه، خلال العام المالى الجديد بعد البداية المبشرة للمشروع فى العام الماضى.
وقال الدكتور محمد حمدى مدير المشروع لـ”البورصة”، إن ميزانية المشروع خلال العام الماضى بلغت 34 مليون جنيه، وتسعى الوزارة لمضاعفتها، فى ظل الاهتمام الواضح من الدولة بالمشروع.
أضاف أن المشروع يضم 7 ألعاب فردية هى المصارعة، والملاكمة، والجودو، ورفع الأثقال، والتايكوندو، وألعاب القوى، وتنس الطاولة، ولعبتين جماعيتين، هما كرة اليد، وكرة السلة، وينقسم لـ5 مراحل، مراكز الناشئين ومراكز الواعدين ومراكز أبطال واعدين والنخبة والبطل الأوليمبى.
وأوضح حمدى أن مرحلة مراكز الناشئين، يتم فيها اختيار اللاعبين من سن 10 سنوات، وخلال هذه المرحلة يقوم القائمين على المشروع باجراء قياسات بدينة لتحديد اللعبات التى يمكن أن يمارسها الناشئ، ويشارك فى البطولات التابعة للمناطق، لمدة عامين، وبعد ذلك يتم تصفيتهم للدخول لعامين آخرين لمراكز الواعدين، وهى التى يتم فيها تصعيد أفضل العناصر للمشاركة فى بطولات الجمهورية بالاتفاق مع الاتحادات المعنية، ومن خلال هذه المرحلة يتم الاستقرار على أفضل العناصر لضمهم للمنتخبات والدفع بهم فى البطولات القارية، ومدة هذه المرحلة عام واحد، وحال تحقيقهم أفضل النتائج ينتقلون لمرحلة النخبة، ويتم خلالها توفير معسكرات واحتكاك خارجى لهم من أجل تأهليهم للمرحلة الأخيرة وهى البطل الأوليمبى.
وذكر حمدى، أن الدولة تعمل على توفير مراكز للمشروع فى 27 محافظة، مع تخصيص مركز رئيسى للمنطقة الجغرافية التى يوجد بها تميز للعبة معينة مثل رفع الأثقال فى الإسماعيلية، ويتوفر نظام إقامة كامل للاعبين، مع منحهم راتب شهرى قدره 350 جنيه لكل لاعب ولاعبة.
وأشار إلى اختيار أخصائيين للطب النفسى الرياضى والقياسات ليكونوا ضمن طاقم الأجهزة الفنية لإعداد الأبطال نفسياً كما تم فتح عدد 82 مركزاً جديداً للناشئين والواعدين هذا العام وسوف يتم زيادته العام القادم كما سيتم زيادة الميزانية طبقاً للخطة الموضوعة.
وقال إن المدربين يتم تأهيلهم على أعلى مستوى من أجل العمل فى المشروع، من خلال حصولهم على الدراسات والدورات التدريبية اللازمة.
أضاف أن وزير الشباب والرياضة طلب ترشيح مدربين من كل لعبة من أجل بدء إجراءات سفرهم لحضور دورات تدريبية متخصصة فى «لايبزج» بألمانيا.
وذكر حمدى، أن المشروع بالكامل تشرف عليه الدولة فى الوقت الحالى، وتسعى وزراة الشباب والرياضة للحصول على الدعم والرعاية من شركات القطاع الخاص، للمساهمة فى توفير النفقات الكبيرة التى تنفقها عليه، والتوسع فيه.








