بحث الاتحاد العام للغرف التجارية، مع وفد نيبالى برئاسة سفير نيبال بالقاهرة، زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر ونيبال، خلال الفترة المقبلة، ورفع حجم الاستثمارات المشركة خلال الفترة المقبلة.
قال المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، نسعى لزيادة التعاون مع نيبال خلال الفترة المقبلة وألا يقتصر التعاون على تنمية التجارة السلعية فقط، والتى بالطبع ستكون نقطة انطلاق، بل يجب زيادة التعاون فى الخدمات مثل المقاولات وإنشاء الطرق والجسور والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية، والتى سوف تنمو بعد ذلك ككيانات استثمارية مشتركة.
واشار “العربى” خلال كلمته التى ألقاها نيابه عنه المهندس سامح زكى نائب رئيس غرفة القاهرة اليوم الثلاثاء خلال لقاء الوفد النيبالى برئاسة “جهبيندرا براصاد اريال” سفير نيبال بالقاهرة بمقر غرفة القاهرة التجارية
قال إن “القطاع الخاص المصرى” استثمر عشرات المليارات من الدولارات في مشاريع التصنيع والزراعة والسياحة والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية فى جميع أنحاء العالم، وذلك بالإضافة إلى أكثر من 5.5 مليار دولار سنويًا فى مصر.
تابع: “يمكنكم مشاركتهم في مثل تلك المشروعات، إلى جانب التحالف مع الشركات المصرية التى تقود الآن تحالفات لتنفيذ مشاريع كبرى مثل مشروع الطاقة المائية الجديد بقيمة 2.8 مليار دولار فى تنزانيا وللتغلب على تكاليف الشحن”.
ودعا الوفد النيبالى للتصنيع فى مصر، سواء بإنشاء مصانع جديدة، أو من خلال التصنيع المشترك بالمصانع المصرية القائمة، والاستفادة من حجم الطلب المحلى، وللاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية التى تضم 2.8 مليار مستهلك دون جمارك.
قال: “يمكننا سويًا تكرار تجربة مصر فى الخطة العاجلة للبنية التحتية بنيبال، مثل ازدواج قناة السويس، ومضاعفة إنتاجنا للكهرباء متضمناً أكبر مزرعة للطاقة الشمسية فى العالم، وإنشاء أكثر من 7000 كم من الطرق السريعة الجديدة، وعاصمة إدارية جديدة، وغيرها من المشروعات الضخمة”.
من جانبه، قال السفير النيبالى، إن اللقاء يستهدف دعم التبادل التجارى بين البلدين من خلال زيادة العلاقات المتبادلة وخلق آفاق تعاون جديدة تخدم البلدين، وطالب السفير بان يكون هذا اللقاء هو بداية لانطلاقه جديدة بين مجتمعى الأعمال فى البلدين ومعرفة احتياجات السوقين لتصدير واستيراد احتياجات كل منها من الآخر.