تراجع قيمة المشتريات 164.5 مليون دولار .. والكميات ترتفع 1%
هبطت فاتورة واردات القمح في أول 9 أشهر من العام الحالى بنسبة 13.7%، بعد انخفاض الأسعار العالمية للقمح في أغلب الفترات التي تُعلن فيها الهيئة العامة للسلع التموينية عن مُناقصاتها، بعكس حجم الواردات الذي ارتفع 1% فقط، وسط تراجع التعاملات مع السوق الروسى بشكل واضح.
قالت مصادر في الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن فاتورة واردات القمح خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 1.038 مليار دولار، مُقابل 1.202 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
أوضحت المصادر، أن قيمة الانخفاض في الفاتورة بلغت 164.5 مليون دولار، مثلت 13.7% من إجمالي فاتورة الوردات من العام الماضي.
وارتفع كميات واردات القمح في أول 9 أشهر من العام الجارى إلى 9.4 مليون طن مُقابل 9.3 مليون في أول 9 أشهر من العام الماضي، بنمو طفيف يبلغ 1%.
وقالت المصادر، إن انخفاض فاتورة الواردات رغم زيادة حجمها، إلى تراجع الأسعار العالمية للقمح خلال العام الحالي، إذ ارتفعت أغلب تعاقدات العام الماضي فوق 250 دولارًا للطن، وانخفضت أغلب تعاقدات العام الحالي تحت 220 دولارًا للطن.
وفقًا للمصادر، ظلت الهيئة العامة للسلع التموينية هى المستورد الأكبر للقمح في مصر، واستحوذت أول 9 أشهر على 53% تقريبًا، بواقع 4.99 مليون طن، وذلك لتغطية احتياجات البطاقات التموينية.
وارتفعت واردات القطاع الخاص خلال فترة المُقارنة بنسبة 4% أو (176.4 ألف طن) لتصعد حصيلة القطاع الإجمالية إلى 47% من إجمالي الواردات بنحو 4.41 مليون طن.
على مستوى الدول، ظلت روسيا المورد الرئيسى للقمح إلى مصر، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، بواقع 3.95 مليون طن تُمثل 42% من جملة الواردات، رغم تراجعها من 6.88 مليون طن في العام الماضي، مثلت وقتها 74% من جملة الواردات.
احتل السوق الأوكرانى المرتبة الثانية في الواردات بواقع 2.63 مليون طن، ثم رومانيا بواقع 1.31 مليون طن، وأمريكا بواقع 846 ألف طن، وفرنسا بواقع 470 ألف طن تقريبًا.