أكد السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أهمية القطاع الخاص في تحقيق التنمية للمجتمعات العربية، إذ إن الدول العربية في حاجة للقطاع الخاص لأنه ينفذ مشروعات تستوعب البطالة كما أنه شريك من شركاء التنمية.
وأضاف الربيع – في كلمته خلال أعمال الاجتماع الدوري الـ٥١ للاتحادات العربية النوعية الذي انطلق اليوم الأربعاء- أن الاجتماع هو تجسيد للعمل العربي المشترك.. مشيرًا إلى أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يقدر ويثمن دور الاتحادات والإنجازات التي تقوم بها.
وأشار إلى أن الأمة العربية تعيش ظروفًا اقتصادية صعبة والأخطار تداهم الاقتصادات العربية ولكن الدول العربية قادرة على التعاطي والتعامل مع تلك التحديات من أجل تحقيق النمو المستدام.
ولفت الربيع إلى الزيادة المطردة في الكثافة السكانية بالدول العربية والتي تتطلب عملًا من نوع خاص لسد احتياجات السكان.. داعيًا إلى ضرورة وجود الحلول لضمان توفير حياة كريمة لمحدودي الدخل.
واختتم الربيع كلمته بقوله: “نحن قادرون على تحمل الصعاب والخروج من الأزمات”.
بدوره.. ثمن المهندس محمد أبو العنين رئيس اتحاد المستثمرين العرب رئيس الدورة ٥١ للاتحادات العربية النوعية، دور مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في وضع تخطيط لمستقبل اقتصادي عربي واعد.
وأشار أبو العنين -خلال كلمته بالاجتماع- إلى التحديات التي تحيط بالأمة العربية من احتلال فلسطين إلى الأزمات في سوريا واليمن والعراق ولبنان فضلًا عن مخاطر الإرهاب.
وقال إن كل هذه التحديات تفرض علينا تحديًا من نوع خاص وهو التحدي الاقتصادي الذي يفرض علينا أن نكون أمة اقتصادية.
ودعا أبو العنين الاتحادات العربية النوعية إلى العمل بكل جهد من أجل خدمة الاقتصادات العربية، منوهًا إلى ضرورة حشد الموارد العربية وتكاملها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي الذي يمثل أمنًا قوميًا.
وقال إن قارة إفريقيا أصبحت مطمعًا للعالم كله لما تمتلكه من موارد طبيعية.. داعيًا إلى أهمية التعاون العربي الإفريقي والتفكير في عودة الاستثمارات إلى الدول العربية.
كما أكد ضرورة الاستعانة بذوي الخبرات والبحث عن المبادرات الجديدة الرامية لتحقيق نمو اقتصادي عربي.. لافتًا أيضًا إلى أهمية التعامل مع التحديات التكنولوجية.
المصدر: أ ش أ








