أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة نشرة توصيات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، تشمل 14 نصيحة، للتغلب على الظروف المناخية “المتقلبة”.
ووجه القطاع بتحرك السيارات التى تحمل مخاليط الأعلاف أو مركزاتها أو إضافاتها أو خاماتها، فى الأوقات غير الممطرة، وأن تكون الشحنات بداخلها مغطاة بغطاء يمنع تسرب المياه، والتأكد من سلامة منافذ وفتحات تهوية مخازن الأعلاف وخاماتها، سواء كانت في المزارع أو المصانع أو محال الإتجار فى الأعلاف، لعدم نفاذ مياه الأمطار أو الندى إلى داخل المخزن.
كما وجه بتدفئة العناير، والحفاظ على درجات الحرارة داخلها على مدار الساعة وطوال اليوم، فى المدى الموصى به تبعا للنوع والعمر والحالة “الفسيولوجية” للقطعان، والتأكد من كفاءة وسلامة وتأمين جميع أجهزة ووسائل التدفئة المستخدمة، مع التأكد من وجود وسائل لإطفاء الحريق، وضرورة وجود مناوب بالعنابر مسئول عن تأمين واستمرارية عمل وسائل التدفئة داخل العنابر، ووضع وسائل التدفئة على مستويات منخفضة الارتفاع داخل العنابر، حيث إن الهواء الساخن يكون أخف وزنا من البارد، وذلك لضمان تدفئة القطعان بالشكل الأمثل.
وأكد قطاع تنمية الثروة الحيوانية – فى نشرته – ضرورة الاهتمام بتهوية العنابر إلى جانب التدفئة، سواء كان في الأنظمة المفتوحة أو المغلقة، حيث إن الغازات المتراكمة داخل العنابر والمنبعثة من القطعان الحية، أو من خلال وسائل التدفئة أخطر على القطعان من التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، والاهتمام بالتحصينات المناسبة وفى الأوقات الموصى بها، ومن مصدر موثوق به، وتتم بتوصية ومعرفة متخصص، والاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة، وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة.
كما وجه بضرورة التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى، وعدم الإسراف في استخدام المياه داخل العنابر والحظائر، للحد من ارتفاع نسب الرطوبة ، والتى يمكن أن تصبح بيئة خصبة لانتشار الميكروبات والأمراض، فضلاً عن التخلص الآمن من “النافق “بالطرق الصحية السليمة، والاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة، وجميع الاحتياجات الغذائية، والتي تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من جانب وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والإبلاغ الفورى فى أقرب إدارة بيطرية أو زراعية عن أى مشكلة بالقطيع، حتى يتم دراسة المشكلة وعلاجها فى مهدها قبل أن تتفاقم وربما يصعب حلها.
يأتى هذا فيما يتواصل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مع مربى ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع، والعمل الفورى على تذليلها، حيث تم تشكيل لجنة متابعة مركزية للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وفروعها المختلفة بالمحافظات لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات.
