قالت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى، إن الرؤية ال مستقبلية لبلاد الشام وشمال افريقيا سلبية، تعكس التوترات السياسية والاجتماعية، التى من شأنها إبطأوتيرة الاصلاحات وتضييق مجال التوحيد المالى.
وقالت فى تقريرلها اليوم، إن أعباء الديون وعجز الموازنة المتسع إلى حد ما، والمخاطر السياسية بجانب أوضاع السولة ستسمر فى تقييد التصنيف الائتمانى لبلاد الشام وشمال افريقيا.
وذكرت أن استمرار ضعف النمو ومؤشرات العمالة بعد سنوات من الاصلاحات المالية والاقتصادية، يؤدى لتأجيج الغضب السياسي والاجتماعى خاصة فى لبنان والعراق.
أضافت أن النمو العالمى الضعيف يؤدى لتدهور أوضاع الطلب المنخفض، ويقلل الاستفادة التنافسية من الاصلاحات في المغرب وتونس ومصر والأردن.
وأشار إلى أنه كلما كانت البيئة العالمية أقل وضوحًا وغير ممكن التنبوء بها يضعف ثقة المستثمرين ويؤدى إلأى صدمة في تكاليف الاقتراض خاصة في أوقات الصراعات العسكرية في الشرق لأوسط، بما يجعل اثارها سيئة على التصنيف الائتمانى للمنطقة خاصة مع اعتماد معظم البلدان على التمويل الخارجي








