أبلغت كوريا الجنوبية عن زيادة حادة فى حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، كما عانت شركات تصنيع التكنولوجيا الفائقة فى البلاد من مزيد من الاضطرابات بعد اندلاع الحرب، حيث استحضر الرئيس مون جاى، روح الحرب الكورية للتعامل مع الأزمة.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن الأخبار جاءت فى الوقت الذى أبلغت فيه الولايات المتحدة وأستراليا وتايلاند عن أول حالة وفاة من الفيروس الجديد.
وأفاد مسئولو الصحة فى كوريا الجنوبية صباح يوم الأحد، بأن 376 شخصًا إضافيًا يقاتلون الآن الفيروس المميت وبذلك يصل العدد الإجمالى إلى 3.526 ألف وهو أكبر انتشار لأى دولة خارج الصين.
وقال مون، للكوريين الجنوبيين، إن لديهم شجاعة مشيرًا إلى الإنجازات التاريخية للبلاد بما فى ذلك صعودها لتصبح واحدة من أكبر الاقتصادات فى العالم بعد الدمار الذى خلفته الحرب الكورية فى الخمسينيات، وأوضح مون، أن اندلاع الفيروس يمكن أن يهدد حياتنا مؤقتًا، لكنه لا يمكن أن يكسر وحدتنا وأملنا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن كوريا الجنوبية تفوقت فى الأسبوع الماضى على الصين للمرة الأولى من حيث عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بعد أن عززت سيول، اختبارات عامة جماعية استجابة لانتشار الفيروس، وارتفع عدد الوفيات إلى 18 صباح يوم الأحد وأفادت السلطات بأن رضيعًا يبلغ من العمر 45 يومًا كان من بين الإصابات الجديدة وهى أصغر حالة فى البلاد.