قالت شركة “تشالنجر، جراي آند كريسماس” العالمية للتشغيل الخارجي، إن الشركات الأمريكية أعلنت عن تسريح ما يصل إلى 633 عامل حتى الآن، بسبب التفشي السريع لفيروس كورونا المميت، لتقدم بذلك الإحصاءات الأولية المتعلقة بشطب الوظائف الأمريكية إثر انتشار الوباء العالمي.
وقال نائب رئيس الشركة أندرو تشالنجر: “إننا نشهد بالفعل تخفيضات في الوظائف من الشركات التي تعرضت لصدمة سلاسل الإمداد، حيث قام ميناء لوس أنجلوس بتسريح 145 سائق بعد توقف الشحنات القادمة من الصين، كما أن صانع ألعاب شطب 18 وظيفة بسبب توقف العمل في الصين”.
وأوضح تشالنجر، الذي يقدم مقياسا شهريا لإعلانات تسريح العمالة، أن قطاع الترفيه والتسلية هو الأكثر تأثرا حتى الآن، حيث شهد شطب 300 وظيفة بسبب الإعلان عن إلغاء الأحداث.
وأضاف أن قطاع الطاقة شهد تسريح 70 شخص آخر، ويبدو أن هذا الأمر مرتبطا بالانخفاض الحاد في أسعار البترول، بعد أن أعلنت السعودية عن رفع إنتاجها من البترول بشكل كبير.
وتعتبر هذه البيانات التي قدمتها “تشالنجر” أول دليل قوي على أن تفشي الفيروس بدأ في التأثير على سوق العمل في الولايات المتحدة، التي دخلت هذه الأزمة بشكل قوي تاريخيا، مع وصول معدل البطالة البالغ 3.5% عند أدنى مستوى له في 50 عاما.
وأفاد تشالنجر أن هذه التخفيضات الوظيفية لن تكون آخر ما تشهده البلاد إثر تفشي الفيروس.








