شهد السوق الثانوى نشاطاً لمبيعات الأجانب للسندات أمس، وفقاً لتداولات البورصة، مُسجلين صافى بيع بلغ 2.9 مليار جنيه بعدما باعوا 3.94 مليار جنيه، واشتروا 944 مليون جنيه.
ومنذ تفشى فيروس كورونا، خارج الصين بقوة فى النصف الثانى من فبراير، وحتى 13 مارس الماضى، سجل مركز الأجانب صافى بيع يزيد على 12.2 مليار جنيه، يعادل نحو 780 مليون دولار تقريباً.
وقال محمد معيط، وزير المالية، فى تصريحات صحفية، إنَّ تأثيرات كورونا على الدين المحلى ما زالت محدودة.
وقال محمود نجلة، المدير التنفيذى لأدوات الدخل الثابت فى شركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار والمحافظ المالية، إنَّ ذلك نتيجة طبيعية لتقليص الأجانب انكشافهم للأسواق الناشئة، والأصول الخطرة بصفة عامة، وتحولهم للملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات الأمريكية طويلة الأجل.
وأضاف أن ما يحدث أقرب لتقليص المحافظ وليس تخارجاً كاملاً، متأثرة به الأسواق العالمية.
وتوقع أن يظل استمرار النشاط فى السوق الثانوى، مع تحديد وزارة المالية حدوداً قصوى للفوائد المقبولة وتقليص العطاءات إن استلزم الأمر.