“العربى”: يجب توحيد الجهود وتوجيه الدعم عبر وزارة القوى العاملة
شكلت الغرف التجارية بالمحافظات المختلفة لجان عمل لحصر العمالة اليومية لرفع تقرير بها للاتحاد العام للغرف التجارية لدعمها، والحد من التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا.
ودعى المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، رجال الأعمال للتبرع للصندوق المخصص من قبل وزارة القوى العاملة لدعم العمالة اليومية، والتى توقفت بسبب انتشار فيروس كورونا.
أشار إلى أهمية أن تكون هناك جهة واحدة منوطة بملف العمالة اليومية ووضع حلول لها وأن أى مشاركات من رجال الأعمال لدعم هذه الفئة تكون من خلال وزارة القوى العاملة لضمان وصول الدعم للمستحقين والذى يأتى فى إطار الدور المجتمعى لرجال الأعمال فى مواجهة الأزمة الراهنة.
أوضح أن الاتحاد العام للغرف التجارية شكل غرفة عمليات لمتابعة أوضاع السوق لحظة بلحظة؛ لضمان توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين ومنع الممارسات الاحتكارية أو رفع الأسعار.
قال المهندس أحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، إن الغرفة شكلت لجنة لإعداد حصر بعمال اليومية ومستحقى الدعم المتضررين من الأحداث الراهنة للتواصل مع منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال.
أشار إلى أن الغرفة ستأخذ على عاتقها بالتواصل مع رجال الأعمال من أبناء المحافظة لمناشدتهم بالتبرع، فضلاً عن التواصل مع الجمعيات من منظمات المجتمع المدنى لتوفير دعم لأسر عمال اليومية.
قال عمرو أبوالعيون، رئيس الغرفة التجارية بأسيوط، التعاون محدود من قبل رجال الأعمال فى التبرع للمساهمة فى دعم العمالة اليومية المتأثرة بانتشار فيروس كورونا.
أوضح أن الشركة تأخذ على عاتقها مبادرة لتطهير وتعقيم المحال التجارية بالمحافظة وتوفير المستلزمات الطبية والمطهرات اللازمة لهذه المبادرة، فضلاً عن دورها فى مناشدة التجار بتوفير السلع وعدم رفع أسعارها.
وبدأت وزارة القوى العاملة، فى صرف منحة استثنائية قدرها 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة (عمال اليومية) لرفع العبء عن كاهلهم، فى ضوء الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، وفى إطار خطة الدولة لحماية المواطنين من تداعيات فيروس “كورونا”.
أوضح محمد المصرى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن المجهودات المقدمة حالياً من قبل بعض رجال الأعمال والفنانين هى مجهودات فردية، ويجب تضافر جميع طبقات المجتمع وتقديم المساعدات قدر المستطاع للمتضررين.
أوضح محمد الزينى رئيس غرفة دمياط التجارية، أن الغرفة بصدد تأسيس صندوق لدعم العمالة اليومية المتضررة وحصرهم خلال الأيام المقبله، وسيتم تحديد قيمة الدعم المقدم من الغرفة وفقاً لحجم التبرعات وحصر العمال.
قال أحمد حلمى رئيس غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات، إن الغرفة تسعى للحفاظ على العمالة لديها في الوقت الحالى، خاصة لبعض المصانع التى تقوم بتخفيض طاقتها الإنتاجية أو إغلاق مصانعها.
أشار إلى أن الحكومة اصدرت العديد من القرارات الأقتصادية الخاصة بتعاملات البنوك مثل تأجيل الأقساط لمدة 6 أشهر، إلا أن المصنعين فى حاجة إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لدعمهم فى الوقت الحالى مثل تأجيل سداد أقساط الكهرباء والتأمينات والضرائب لمدة 6 أشهر، على أقل تقدير.
قال حسين بودى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب بأتحاد الصناعات، إن الغرفة ستعقد اجتماعاً الخميس المقبل لمناقشة تأسيس صندوق لدعم العمالة اليومية بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية.
أضاف بودى، أن إغلاق اتحاد الصناعات تسبب فى إلغاء جميع الاجتماعات وبالتالى تأخر اتخاذ الخطوة، إلا أن الغرفة ستدرس خلال الاجتماع جميع سبل تقديم الدعم والمساندة للعمالة اليومية فى ظل تضررهم من انتشار فيروس “كورونا” ولدعمهم للبقاء فى المنزل كإجراء احترازى.
قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن المصنعين يشاركوا الدولة فى خطتها لمواجهة تفشى الفيروس وذلك من خلال تحمل أجور العمالة فى ظل تخفيض أعداد العمال وتخفيض طاقاتها الإنتاجية.
أشار إلى أن المصانع لجأت إلى إعطاء إجازة لكبار السن لمدة 15 يوماً، وتخفيض أعداد العمال وإعطاء أولوية للسيدات، والعمل بالتناوب، دون الإخلال لرواتب العمال.
أوضح أن بعض المصانع لجأت إلى إعطاء إجازة مدفوعة الأجر للسيدات التي لديها أطفال على الرغم أن هناك بعض المصانع تعتمد بشكل كبير على السيدات، وكبار السن فضلاً عن العمال المنتقلين من محافظات أخرى لتحجيم انتشار المرض.
قال محمد عبدالسلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن رجال الصناعة لديهم أعباء كثيرة خلال هذه الفترة الحالية، والتى تعد فوق طاقة الشركات، حيث يطالبوا الدولة بمزيد من الدعم لمواجهة المستقبل المجهول أمام هذه الصناعة.
لفت إلى القطاع الصناعى سيتحمل أعباء كثيرة، حال فرض حظر تجوال أو توقف عمل المصانع خاصة فى ظل وقف التوريدات ووقف التصدير خلال الفترة الحالية.
