خفض البنك المركزي الروسي معدل الفائدة للمرة السابعة العام الجاري، تزامنا مع انتشار فيروس “كورونا”، إذ تجاوز إجمالي المصابين مستوى 68 ألف شخص، وبالتزامن مع هبوط أسعار النفط.
ووفقا لبيان السياسة النقدية الجمعة، فإنه تم خفض معدل الفائدة الرئيسي بمقدار خمسين نقطة أساس عند 5.5%، وترك الباب مفتوحا لمزيد من التخفيضات في اجتماعات السياسة النقدية المستقبلية.
وقال البنك: “إن ديناميكيات الانتعاش الاقتصادي ستعتمد إلى حد كبير على حجم وفعالية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وبنك روسيا للتخفيف من عواقب جائحة الفيروس التاجي”.
ويتوقع المركزي الروسي تجاوز معدل التضخم المستهدف عند 4% في العام الجاري، كما تشير التوقعات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيتراجع بنحو 1.4%.
وخفض البنك المركزي توقعاته الاقتصادية، متوقعا أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة تتراوح بين 4% و6% في عام 2020، ويتعافى لينمو بنسبة تتراوح بين 2.8% و4.8% في عام 2021 و1.5% إلى 3.5% في عام 2022.
وتأتي هذه الخطوة مع انتشار جائحة الفيروس التاجي والانخفاض التاريخي في أسعار النفط في وقت متأخر تشكل تهديدات غير مسبوقة للاقتصاد الروسي.
وهذا يمثل خفض سعر الفائدة السابع لروسيا خلال نحو عام، وقبل تثبيت سعر الفائدة عند 6% في مارس، أصدر البنك المركزي ست تخفيضات متتالية.
أ ش أ
