دعت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الأثنين؛ الحكومات للعمل سويا من أجل تخفيف القيود على السفر التي فرضتها بسبب تفشي مرض فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19” وذلك على نحو مناسب ومسؤول “حينما يبدو الوضع آمنا للقيام بذلك”.
وفي إشارتها إلى أن جميع الوجهات العالمية وضعت قيودًا على السفر بشكل ما، نشرت المنظمة التي تتخذ من مدريد مقراً؛ لها دراسة توضح فيها أن 156 وجهة سياحية أو 72% من إجمالي 217 وجهة سياحية “توقفت فيها السياحة الدولية بشكل تام”، كما تفرض 40% من الوجهات السياحية قيودا على السفر منذ شهرين.
ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فإن 83 % من الوجهات الأوروبية “تشهد إغلاقًا كاملاً للحدود أمام السياحة الدولية”، كما سجلت الأمريكتان نسبة 80%، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ 70%، والشرق الأوسط 62%ة وأفريقيا 57%.
ولفتت المنظمة إلى أنه “لم ترفع أي جهة حتى الآن أو تخفف قيود السفر المفروضة”.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، إن السياحة “هي الأكثر تضررا من بين جميع القطاعات الرئيسية مع إغلاق البلدان وإبقاء الناس في منازلهم”.
ولفت بولوليكاشفيلي إلى أن “انفتاح العالم على السياحة مرة أخرى سيوفر الوظائف ويحمي سبل العيش ويمكّن قطاعنا من استئناف دوره الحيوي في دفع التنمية المستدامة”.
وكانت المنظمة قد تنبأت في 7 مايو بأن أرقام السياحة الدولية ستهبط بما يتراوح بين 60 و80% في 2020 بسبب تأثير كوفيد-19، مع خسارة ما يتراوح بين 910 مليار دولار و1.2 تريليون دولار أمريكي في عائدات التصدير.
