الصحة: الماسك الجراحي احادي الاستخدام هو الافضل للوقاية من كورونا
قال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية ان المشاركة المجتمعية ضرورية في دعم الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
واضاف عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علي مسئوليتي المذاع عبر فضائية صدي البلد ان وزارة الصحة وكل الجهات الصحية تقوم بدورها علي علي اكمل وجه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وتابع وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية اننا نتلقي نحو 20 الف اتصال في اليوم الواحد برقم 105 للاستفسار عن فيروس كورونا.
واوضح انه يجب علي المواطنين الالتزام بارتداء الكمامات الطبية في الشوارع الرئيسية والمواصلات العامة ويجب غسل للايدي بالماء والصابون بصورة متكررة للوقاية من كورونا .
واشار الي انه يتم تقسيم الحالات المصابة بفيروس كورونا وفقا لمدي اصابتها اما متوسطة او خطيرة مضيفا ان وعي المواطن ضروري لتقليل اعداد المصابين بفيروس كورونا.
ولفت الي ان اعراض ارتفاع درجة الحرارة والاحتقان بالحلق والصعوبة بالتنفس من اعراض الاصابة بفيروس كورونا مشيرا الي ان الاطقم الطبية يقومون بدور رائع في المستشفيات لمواجهة كورونا.
وذكر ان اطباء الرعاية الصحية في المستشفيات يتابعون الحالات المصابة بكورونا منزليا من خلال البرتوكول الخاص بالعلاج لوزارة الصحة.
وقال ان بعض المواطنين لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي في شهر رمضان والعيد مما ساهم في ارتفاع اعداد الاصابات بفيروس كورونا المستجد.
قال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية انه يمكن تطهير الكمامة القماش بتعرضها للشمس او غسلها جيدا بالماء والكلور مضيفا ان الماسك الجراحي احادي الاستخدام هو الافضل للوقاية من كورونا.
ولفت الي ان الكمامة القماش تختلف نوعها وكفاءتها وفقا لطبيعة الانسجة المصنعة بها وتستخدم من اسبوعين الي 10 ايام وبدون فلتر حيث تمنع اكثر من 80 % من خطورة الاصابة بفيروس كورونا.
واشار وكيل وزارة الصحة الي ان هناك اكثر من 85 % من المصابين يفيروس كورونا يمكنهم العلاج في المنزل.
واضاف عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علي مسئوليتي المذاع عبر فضائية صدي البلد ان القوافل الطبية بوزارة الصحة تتحرك في كل المناطق لتفديم الرعاية الصحية للمصابين بكورونا.
واوضح ان الكمامة تهدف الي غلق فتحتي الفم والانف ومنع استنشاق الرذاذ من مصابي الفيروس لافتا الي انه يجب عدم خلع وارتداء الكمامة بطريقة خاطئة حتي لاتنقل العدوى.







