تعهدت شركة “أوبر تكنولوجيز” بمضاعفة أعداد القادة من أصل أفريقي لديها بحلول عام 2025، لتصبح أحدث شركة تقنية تستجيب للنداءات الوطنية من أجل تحقيق العدالة العرقية والاقتصادية بأهداف قابلة للقياس.
أعلن دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر”، عن هذا الأمر أمس الجمعة، في منشور رسمي، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تجديد خدماتها لتكون أكثر شمولا وإنصافا، بينما تقدم تدريبا ضد التحيز العرقي للركاب والسائقين، وستستمر أيضا في ربط التعويضات المقدمة للمديرين التنفيذيين بمقاييس التنوع وزيادة الدعم للشركات المملوكة للسود.
وأوضحت وكالة أنباء “بلومبرج” أن هذه التحركات تعتبر مماثلة لتلك التي قامت بها “مايكروسوفت” و”فيسبوك” و”جوجل”، في أعقاب قتل الشرطة الأمريكية لجورج فلويد وظهور حركة “حياة السود مهمة”.
ولا تزال أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية تمتلك عددا أكبر من الموظفين أصحاب البشرة البيضاء والذكور، على الرغم من أن النسبة المئوية للموظفين السود قد زادت قليلا في السنوات الأخيرة، وفقا لتقارير حديث حللته “بلومبرج نيوز”.
وأوضح تقرير التنوع لعام 2019 لشركة “أوبر”، أن شركة مشاركة الركوب، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، قامت بزيادة عدد الموظفين السود ليمثلوا 9.3% من إجمالي القوى العاملة الأمريكية، لكن هناك 3.3% فقط من القادة- أولئك الذين يحملون لقب مدير أو يتقلدون مناصب أعلى- كانوا من السود.