وافقت شركة البترول الأمريكية “شيفرون” على إتمام صفقة الاستحواذ على مجموعة “نوبل إنرجي” مقابل 13 مليار دولار، بما في ذلك الديون، وهي أول صفقة رئيسية في صناعة الطاقة منذ انهيار أسعار البترول في بداية العام الجاري وسط الاضطرابات الجيوسياسية وتفشي جائحة فيروس كورونا المميت.
بموجب الصفقة، ستقدر قيمة “نوبل إنرجي” بمقدار 10.38 دولار لكل سهم بما يعادل 0.1191 سهم من أسهم “شيفرون”.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن هذه الصفقة يمكن أن تكون الأولى في موجة من عمليات الدمج والاستحواذ في قطاع البترول والغاز، حيث إن اللاعبين الأقوياء، مثل “شيفرون” و “إكسون”، يعتبرون في وضع جيد يسمح لهم بشراء المستشكف الأمريكي الذي شهد انخفاضا كبيرا في القيمة على مدار العام الماضي.
يتناسب الاستحواذ على “نوبل إنرجي” مع خطط “شيفرون” الاستراتيجية للتركيز على أعمال الغاز الطبيعي العالمية وإنتاج البترول الصخري الأمريكي، فقد قادت “نوبل إنرجي” عمليات تطوير حقل ليفياثان الإسرائيلى للغاز، كما أن لها وجودا في منطقة حوض العصر البرمي، أكثر حقول البترول إنتاجا في العالم، حيث استطاعت “شيفرون” أيضا الحصول على موقع كبير.
قال مايكل ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة “شيفرون”: “موازنتنا القوية وانضباطنا المالي يوفر لنا المرونة اللازمة لشراء الأصول عالية الجودة خلال هذه الأوقات الصعبة، فهي فرصة تتسم بالفعالية من حيث التكلفة لشيفرون للحصول على احتياطيات وموارد إضافية مثبتة”.
وأضاف ويرث، في مقابلة أجراها مع “فاينانشيال تايمز”، في مايو الماضي، إن شيفرون لديها شهية تجاه عمليات الاستحواذ، قائلا إن المجموعة كانت في حالة تأهب للفرص التي ظهرت بسبب انهيار أسعار البترول.








