تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منطقة الزيتونة بمدينة سانت كاترين، والتى تضم عدداً من الصوب الزراعية، واستمع الى شرح حول هذا المشروع الزراعى المتكامل.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء: يهدف المشروع الى دعم المجتمعات البدوية بسانت كاترين، لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال التأكيد على الترابط بين الماء والغذاء والطاقة.
وأشار إلى أن مشروع الصوب الزراعية بمنطقة الزيتونة، يتم تنفيذه بمنحة من برنامج الأغذية العالمى التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وتقوم بتنفيذه المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدولة العربية، بقيمة 200 ألف دولار.
وتم التنويه الى أن المشروع يضم 5 صوبات زراعية، بمساحة 9 أمتار فى 40 مترا، بجانبها بحيرة تابعة للإدارة العامة للمياه الجوفية، سعة 200 ألف متر مكعب، وتستهدف الإنتاج الزراعى وتدريب المستفيدين من أهالى سانت كاترين من المزارعين والبدو على طرق الزراعة والحصاد والتعبئة والتسويق.
ويضم المشروع الزراعى المتكامل أيضاً إنشاء بحيرات جبلية جديدة، عددها 24 بحيرة، لحصاد مياه الأمطار والسيول، بالإضافة الى شحن الآبار الجوفية.
ويضم المشروع كذلك إعادة تأهيل الآبار الضحلة وعددها 10 آبار، يتم تعميقها وتطهيرها لتخزين مياه البحيرات والاستفادة منها فى الرى والاستخدامات اليومية بواقع بئر لكل أسرة. ويضم المشروع إقامة 8 وحدات للطاقة الشمسية لرفع المياه من الآبار الضحلة والعميقة، لاستخدامها خلال الرى والاستخدامات اليومية، منها وحدتان مزودتان ببطارية للشحن والإدارة لموقع المشروع.
وأوضح المحافظ أن المشروع يشمل إيضا زراعة 2000 شتلة زيتون من أجود الأنواع المستخدمة فى استخراج الزيوت، موزعة على 50 أسرة، يتم زراعتها بموقع المشروع، بجوار الصوب الزراعية، والآبار والبحيرات.
ويضم المشروع كذلك توزيع 20 خلية لإنتاج عسل النحل، بواقع 6 خلايا لكل أسرة، لعدد 10 أسر، والتدريب على تجميع وتسويق العسل، وكذلك توزيع 20 رأس من الماعز والبقر، من سلالات شامية، بواقع 2 رأس لكل أسرة، تم زيادتها إلى 60 رأس.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية مشروعات الصوب الزراعية والاستصلاح الزراعى فى تحقيق أهداف التنمية، من خلال الاستفادة من المزايا التى تتمتع بها المنطقة من التربة والمناخ فى إنتاج أصناف زراعية متميزة، فضلا عن توفير العديد من فرص العمل لأهالى المنطقة، وزيادة قدرتهم على تنفيذ مشروعات صغيرة تتكامل مع الزراعة مثل التعبئة والتسويق.
كتبت: إيمان السيد








