
تستعد شركات الألبان والجبن والحلاوة والمربى للموسم الدراسى برفع طاقتها الإنتاجية بنسب تتراوح بين 10 و30%؛ لتلبية الزيادة المتوقعة فى الطلب بجانب تقديم تخفيضات طفيفة على منتجاتها فى السلاسل التجارية.
قال إبراهيم سودان، رئيس شركة بورسعيد للتصنيع الغذائى ومنتجات الألبان «ريادة»، إن الشركة رفعت الطاقة الإنتاجية بنسبة تتراوح ما بين 10 و15% بداية من الشهر الجارى استعدادًا للعام الدراسى الجديد.
وقدمت تخفيضات على منتجاتها بجميع السلاسل التجارية بنسب تتراوح بين 15 و25% لزيادة مبيعاتها والاستفادة من زيادة الطلب خلال تلك الفترة.
أوضح إن «ريادة» تصدر 35% من إنتاجها لأكثر من 14 دولة وتسعى لفتح أسواق جديدة لمنتجاتها بدول جنوب أفريقيا، وشرق آسيا.
وقال شرين فتحى، رئيس القطاع التجارى بشركة جرين فيلدز لمنتجات الألبان، إنَّ الشركة رفعت إنتاجها خلال الفترة الحالية بنسبة تتراوح بين 10 و20% استعداداً للعام الدراسى الجديد.
أشار فتحى إلى أن موسم العودة للمدارس من أهم المواسم التى تشهد زيادة فى الطلب على منتجات الألبان، وتمتلك الشركة مصنعاً يضم ما يقرب من 10 خطوط إنتاج، بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 4 و5 آلاف طن شهرياً لكل خط انتاج وتوجه 75% من انتاجها للسوق المحلى، بينا تصدر 25% للعديد من الأسواق الخارجية مثل «السعودية، فلسطين، ليبيا، اليمن، البحرين، الأردن».
وقال عمرو عدلى، مدير القطاع التجارى بشركة البوادى للحلاوة الطحينية، إنَّ الشركة تستعد للموسم الدراسى الجديد برفع طاقتها الإنتاجية بنحو 25% على منتجاتها من الحلاوة الطحينية بمختلف أنواعها كما أضافت مجموعة جديدة من المنتجات.
أشار إلى أن عودة المدارس ترفع الطلب على منتجات الشركة من الحلاوة البار ذات الأوزان الصغيرة والتى تبدأ من 20 جراماً إلى 100 جرام، والتى تدخل فى وجبات المدارس، كما أضافت الشركة إليها أطعمة جديدة مثل القرفة والقهوة والشيكولاتة، كما تم تصنيع حلاوة «سبريد» بطعم الشيكولاتة والكراميل وهى متوفرة فى الأسواق خلال الفترة الحالية.
أوضح أن رفع الشركة طاقتها الإنتاجية يأتى استعداداً لتلبية زيادة الطلب على منتجات الحلاوة الطحينية بمختلف أنواعها التى تدخل فى السندوتشات بشكل أساسى.
لفت إلى أنه من المعتاد أن تتأثر مبيعات قطاع الأغذية فى فصل الصيف لمختلف المنتجات بخلاف العصائر والمياه والمسليات، لكنه يتوقع تحسن المبيعات والطلب خلال الشهرين المقبلين مع الاستعداد للمدارس، حيث يرتفع الطلب بمختلف المحافظات مع عودة المدارس.
وقال وليد فتحى، رئيس مجلس إدارة شركة نونا العصائر والمركزات، إن الطلب عادة ما يرتفع خلال هذه الفترة على المربى وخاصة «الفراولة، المشمش» للاعتماد عليها فى وجبات الطلاب أثناء اليوم الدراسى.
أشار «فتحى» إلى أن الشركة رفعت طاقتها بخط إنتاج المربى بنسبة 10% بداية الشهر الجارى وحتى نهاية شهر نوفمبر المقبل. أوضح أن الشركة تصدر 99% من انتاجها للأسواق الخارجية وتطرح 1% فقط بالسوق المحلى، لكن جائحة كورونا جعلت الشركة توجه 15% من إنتاجها للسوق المحلى.
أضاف أن الشركة تصدر منتجاتها الى دول «الأردن، وفلسطين، وموريتانيا، والعراق، وإثيوبيا، ونيجريا، والسعودية»، وتسعى إلى فتح أسواق تصديرية جديدة فى «دول شرق أوروبا، وبعض الدول الأفريقية».
لفت رئيس الشركة، الى أن «نونا» تخطط لزيادة صادراتها خلال العام الجارى لتصل الى 3500 طن، مقابل 3000 طن بنهاية العام الماضى، زياده بنسبة 16%.
وقال فايز السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة نادو للعصائر، إن تفشى فيروس كورونا تسبب فى تراجع الطلب على منتجات العصائر بشكل عام، ويصعب تقييم الوضع الحالى فى السوق خاصة بعد فترة زيادة الطلب فى بداية أزمة كورونا سادت حالة من الهدوء مرة أخرى؛ لذا الشركات تترقب الوضع حالياً؛ نظراً إلى عدم وضوح الرؤية فيما يخص العام الدراسى الجديد وعدد أيام حضور الطلاب. أوضح أن العام الماضى عادة ما تشهد شهور سبتمبر وأكتوبر ومنتصف نوفمبر زيادة فى الطلب بنحو 30% لكن العام الجارى لم يحدث ذلك.