زكى: تنوع استثمارات المجموعة ساعد فى الحفاظ على معدلات الربحية
حققت شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية إيرادات مجمعة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 5.2 مليارجنيه، بينما حققت صافي ربح قدره 867 مليون جنيه مصري قبل خصم حقوق الأقلية.
وبلغ صافي ربح المجموعة بعد خصم حقوق الأقلية 744 مليون جنيه مصري، مقابل 958 مليون جنيه مصري خلال نفس الفترة من عام 2019 بانخفاض قدره 22%.
وقد بلغت إيرادات شركة بايونيرز خلال الربع الثالث من العام 1.6 مليار جنيه مصري مقابل 1.8 مليار جنيه في الربع الثالث من عام 2019، قادها القطاع العقاري حيث ساهم بـ46% من إجمالي الإيرادات خلال الربع الثالث من عام 2020.
وارتفعت إجمالي أصول المجموعة إلى 18.8 مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2020 مقابل 16 مليار جنيه في نهاية عام 2019.
وقد استطاعت المجموعة الحفاظ على معدلات ربحية جيدة خلال الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2020، حيث بلغت نسبة مجمل الربح إلى المبيعات 30% مقابل 26% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019.
بينما سجل هامش صافي الربح قبل خصم حقوق الأقليلة 17% مقابل 14% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، وتم تحقييق عائد يبلغ 0.77 جنيه للسهم في الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2020.
قال وليد زكى رئيس مجلس إدارة الشركة، إن نتائج الأعمال الخاصة بالمجموعة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2020 متوافقة مع معدلات الربحية المخططة من قبل إدارة المجموعة خلال هذه المرحلة الحرجة، موضحا أن الشركة استطاعت الحفاظ على معدلات ربحية تنافسية مقارنة بالقطاعات الاستثمارية المماثلة العاملة بالسوق المصرى، حيث بلغت نسبة مجمل الربح إلى المبيعات خلال هذه الفترة 30% مقارنة بـ26% في التسعة أشهر الاولى من عام 2019، كما حققنا 744 مليون جنيه صافي أرباح بعد خصم حقوق الأقلية في 30 سبتمبر 2020 وتسجيل هامش صافي أرباح بعد خصم حقوق الأقلية 14% مقابل 11% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019.
وأشار، إلى أنه فى ظل المرحلة الصعبة التى نشهدها على الصعيد الاقتصادى المحلى والعالمي؛ والناتجة عن المتغيرات الاقتصادية التى تصاحب أزمة انتشار فيروس كورونا؛ وآثارها على اقتصاديات الدول وحالة التباطؤ الاقتصادى التى تغلف اغلب الانشطة الاقتصادية.
وقد ساعد التنوع فى استثمارات المجموعة فى الحفاظ على معدلات ربحية تنافسية؛ حيث أمنت الكثير من البدائل التى تتكاتف للحفاظ على المعدلات المتوقعة من الإيرادات؛ وأيضا التخطيط الاستثمارى بعيد المدى لإدارة المجموعة؛ الذي ساعد على تحقيق الرؤية الاستثمارية للمجموعة من خلال الانتقاء الجيد للاستثمارات وإدارتها بالشكل الأمثل.
وتمتلك المجموعة الكثير من الموارد؛ ليس فقط الموارد المالية والأصول الملموسة؛ ولكن أيضا الموارد البشرية؛ حيث نعمل دائما على الحفاظ على العنصر البشرى وتنميته وتدريبه للحصول على أعلى الكفاءات الإدارية والفنية الذين يملكون أيضا روح الولاء والانتماء للمجموعة.
وقام مجلس إدارة الشركة بدعوة الجمعية العامة غير العادية لبدء السير في إجراءات تقسيم الشركة والتى تعتمد على هيكلة قطاعية تنتج عنها ثلاثة شركات تمثل الأنشطة الرئيسية للمجموعة، شركة تختص بقطاع الخدمات المالية “القاسمة” وشركة تختص بالقطاع العقاري والمقاولات “منقسمة” وشركة تختص بالقطاع الصناعي “منقسمة”.
وهذه العملية تهدف إلى الإدارة المثلى لأصول المجموعة بالإضافة لزيادة التعاون بين شركات المجموعة ذات الغرض المتشابه لتحقيق أقصى استفادة من الموارد داخل شركات المجموعة.
وأضاف، إننا طبقا لسياستنا الاستثمارية نركز بشكل أساسى على المرونة والاستمرارية، ونعمل دائما وفق استراتيجيات وقائية للتعامل مع المواقف الطارئة التى يمكن أن تواجه أى من مجالات العمل داخل المجموعة.
