تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير قسم الطوارئ ليصبح مُستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العينى.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى حول المشروع، الذى يرتقى بخدمات هذا الصرح الطبي، من قسم طوارئ إلى مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني، من خلال التوسع فى مساحة قسم الطوارئ من 1000 متر بسعة 23 سريرا، إلى 7000 متر، بسعة 113 سريرا.
وأشاد رئيس الوزراء بالنقلة النوعية فى الخدمة الطبية التى ستكون عليها المستشفى بعد التوسع فى خدماتها لتوفر الرعاية الصحية بجودة أكبر ولعدد أكثر من المواطنين، كما تعرف على نظام حجز الخدمة الطبية عبر أرقام متسلسلة لمنع التزاحم وضمان سرعة تلقى الخدمة والرعاية اللازمة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن التطوير شمل إنشاء وحدة لعلاج جلطات الجهاز العصبى والقلب، ووحدة العظام، وعلاج الكسور، بعدد 4 حجرات لعلاج الكسور، فضلاً عن إنشاء حجرتين للفرز بعدد 16 سريراً للتشخيص المبدئي، وكذلك عدد 44 سريراً للإقامة القصيرة، وكذلك حجرة الصدمات لعلاج الحالات الحرجة، وغرفة الإصابات المُتعددة.
كما تم تجهيز قسم الأشعة بعدد 2 جهاز موجات فوق صوتية، و2 جهاز أشعة، و2 جهاز أشعة مقطعية، وجهاز الرنين المغناطيسى، بالإضافة إلى إضافة 15 سرير رعاية مركزة، و5 أسرة رعاية متوسطة، مع تخصيص مكان لإنتظار أهل المرضى وشاشات لمتابعة ذويهم.
كما تم التخطيط للتطوير بحيث تصبح دورة المريض أكثر سهولة وسرعة لحركة المرضى، بحيث تعتمد على بنية معلوماتية حديثة لنظام التذاكر، وإنتظار المرضى لتلقى الخدمة، لضمان تقديم الخدمة بأسرع وقت.
كما تم تجهيز قسم الطوارئ بأحدث الأجهزة والمستلزمات بحوالى 110 ملايين جنيه، وتصل تكلفة تطوير المستشفى لحوالى 300 مليون جنيه، إلى جانب زيادة مُعدل تردد المرضى فى الطوارئ ليصبح 1500 مريض يومياً، ومع التطوير تضاعف هذا الرقم نظراً لزيادة القدرة الإستيعابية للمستشفى.
وقام رئيس الوزراء بجولة شاملة تفقد خلالها تجهيزات المستشفى، شملت حجرة الفرز، ووحدة الانعاش، ووحدات الاقامة القصيرة، وغرف العمليات، ووحدة التعقيم، ووحدة الأشعة، والمعمل، ومنطقة انتظار أسر المرضى.