“تحيا مصر” يضخ 167 مليون جنيه مساهمات لتنمية سيناء
“إعمار مصر” ترصد 90 مليون جنيه لتطوير قرية سيدي عبدالرحمن
اتجهت الجهود التنموية نحو تطوير ودعم قطاعات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، من خلال عقد الشراكات وتدشين المبادرات التى تستهدف خدمة تلك القطاعات.
قال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن الصندوق يكثف جهوده و أنشطته الخدمية والتنموية لتشجيع كل أطراف العمل المجتمعى على التنافس وبذل مزيد من الجهد فى العمل الخيرى. و لذا تم تدشين حملة «نتشارك من أجل الإنسانية» فى نوفمبر 2020.
أضاف أن الصندوق لديه العديد من الشراكات مع مختلف الجهات والقطاع الخاص للمساهمة فى تنفيذ مبادرات تنموية فى مختلف المجالات.
وأوضح عبدالفتاح، أن الصندوق نفذ مشروعات تنموية وخدمية بقيمة 167 مليون جنيه حتى الآن، ومنها مشروع رفع كفاءة 10 مدارس بمدن العريش، ورفح، والشيخ زويد، فضلاً عن رفع كفاءة وتطوير مستشفى العريش المركزى، وتوريد أجهزة رنين مغناطيسى وقسطرة قلب، بجانب تنفيذ أعمال رفع كفاءة شبكات الكهرباء، وتأهيل 37 بئر مياه بالشيخ زويد ورفح.
ولفت إلى أن محافظة شمال سيناء تلقى اهتماما كبيراً من الصندوق فى مختلف مجالات التنمية العمرانية والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية لأهالى المحافظة. وخصص الحساب رقم 037037 – تنمية سيناء، لتلقى المساهمات فى مشروعات التنمية بالمحافظة.
أشار عبدالفتاح،إلى أن الصندوق دشن الشهر الماضى قوافل لمحافظة شمال سيناء، استعدادا لتنظيم عدد من الأنشطة فى مجال الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية لأهالى بئر العبد، ونخل، والحسنة، والعريش، والشيخ زويد، ورفح ، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة إعمار مصر ملحقا للبروتوكول المبرم فى سبتمبر الماضى، لتنفيذ مخطط التنمية المستدامة لقرية سيدى عبد الرحمن بمحافظة مطروح، ورفع مستوى البنية التحتية، والاجتماعية، والاقتصادية، والخدمية لسكان القرية بحضور اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية وأمين صندوق تحيا مصر.
كما وقع الصندوق برتوكولاً مع وزارة الصحة والسكان وشركة إعمار مصر، تقوم الأخيرة بموجبه، بالتبرع للمساهمة فى توفير لقاح فيروس كورونا لغير القادرين، بحانب برتوكول آخر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للمشاركة فى تطوير منظومة التعليم الأساسى والثانوى بالقرية.
أضاف أن مخطط التنمية بقرية سيدى عبد الرحمن يعد نموذجا للشراكة مع القطاع الخاص فى تطوير القرى الأكثر احتياجا. وحرص الصندوق على التعاون مع نخبة من الاستشاريين والمصممين المعمارين لتطوير المنشآت التعليمية والصحية، وكذلك إنشاء مجمع خدمات حكومى داخل القرية ليخدم سكانها بالإضافة إلى خدمة المناطق السياحية المحيطة.
وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار مصر، إن الشركة تحرص على التعاون وعقد الشراكات لتنفيذ المشروعات التنموية لتحقيق قيمة مضافة فى حياة المواطنين.
وأوضح أنه وفقاً للبروتوكول الموقع مع «تحيا مصر» منذ عدة أيام، تخصص «إعمار مصر» 90 مليون جنيه لتطوير ورفع كفاءة قرية سيدى عبدالرحمن لتقديم خدمات إضافية للأهالى بما يحقق التنمية المستدامة ويحسن مؤشرات جودة الحياة بالقرية.
وبدأت الشركة التعاون فى أعمال التطوير بقيمة 20 مليون جنيه سبتمبر الماضى كمرحلة أولى لدعم البنية التحتية والخدمية بالقرية لتصبح القيمة الإجمالية لمساهمات إعمار مصر فى المشروعات التنمية المستدامة بالقرية 110 ملايين جنيه.
ويتضمن التطوير، تصميم وتنفيذ وتجهيز مدرسة ابتدائية جديدة بسعة 33 فصلًا، وتطوير وتجهيز مدرسة سيدى عبد الرحمن الإعدادية سعة 9 فصول، واستحداث مبنى تعليم ثانوى بذات المدرسة بسعة14 فصلًا، ورفع كفاءة مكتبة الشباب والطفل.
قال العبار، إن الشركة تبرعت بـ 30 مليون جنيه لتوفير لقاح فيروس كورونا لغير القادرين وذلك فى إطار التعاون مع وزارة الصحة والسكان وصندوق تحيا مصر. كما عقدت شراكة مع وزارة التربية والتعليم الفنى لتطوير منظومة التعليم الأساسى والثانوى بالقرية.
وقال هيثم حجار المدير العام لكايرو فيستيفال سيتى مول، إن المركز التجارى يضع المسئولية المجتمعية على رأس أولوياته لمشروعاته فى السوق المحلى خصوصا المساهمة بملف التعليم.
وأوضح أن المركز يساهم فى دعم مشروع مدارس مصر الخير المجتمعية بمحافظة الفيوم، لمساندة جهود الدولة الرامية إلى خفض مستويات الأمية ومكافحة التسرب من التعليم بين الأطفال.
ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة المبنى التعليمى لإحدى المدارس، وتوفير الأثاث المدرسى اللازم، والأدوات المدرسية لكل طالب، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة للميسرات و«الداتا شو» لتحسين جودة التعليم، والتدريب المهنى للمعلمات.
أشار حجار، إلى أن «كايرو فيستيفال سيتى مول» اختار محافظة الفيوم لأنها بحاجة ملحة لإتاحة الفرصة التعليمية عن طريق المدارس المجتمعية كبديل مناسب للأسر.
كما أخذت المبادرة فى عين الاعتبار، تعليم الفتيات وجعلته ضمن أولوياتها لأنهم يمثلن حوالى %60 من إجمالى الطلاب.
وأوضحت أمل مبدى رئيس قطاع تنمية الموارد فى مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة استطاعت خلال 12 عاماً إتاحة الخدمات التعليمية لأكثر من 30 ألف طفل متسرب من التعليم فى المناطق النائية والمحرومة من فرص التعليم الأساسى فى أكثر من 1008 مدارس مجتمعية.
وقال جان لوك جرازياتو، مدير «كارفور مصر» التابعة لمجموعة «ماجد الفطيم للتجزئة»،إن «كارفور مصر» عقدت شراكة مع مؤسسة مجدى يعقوب للقلب،تتبرع بموجبها جميع فروع كارفور بالفكة المتبقية من عمليات الشراء خلال شهر فبراير لصالح بناء المركز الجديد للمؤسسة فى القاهرة.
كما تتيح الشراكة، المجال أمام عملاء كارفور للتبرع لمؤسسة مجدى يعقوب للقلب عن طريق التسوق عبر الإنترنت من خلال التطبيق والموقع الإلكترونى.
وتحرص «ماجد الفطيم» على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى من خلال المبادرات والشراكات التى تقوم بها كارفور لتوفير خدمات صحية متميزة للفئات الأكثر إحتياجاً.
وأكدت ريم جاد الرب رئيس التسويق والاتصالات بمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ، على أهمية الشراكة مع الشركات والمؤسسات المختلفة لزيادة وعى المجتمع بأهمية عمل المبادرات الإنسانية ودور المؤسسات الخيرية مجتمعياً.
ولفتت إلى أن مركز مؤسسة مجدى يعقوب الجديد، سيقام على مساحة 36.5 فدان؛ لتقديم الخدمات الطبية للمرضى داخل وخارج مصر مجاناً بطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية سنوياً، %60 منها للأطفال.
كما سيوفر المركز التدريب الطبى العملى لأكثر من 1500 طبيب وجراح من خلال مركز التعليم والتدريب التابع للمؤسسة، فضلاً عن مركز للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية وفقًا لأعلى المعايير الطبية الدولية.
وتمكنت مؤسستى أهل مصر للتنمية، وساويرس للتنمية الاجتماعية، من توزيع مستلزمات طبية ووقائية لأكثر من 5500 شخص من مقدمى خدمة الرعاية الصحية فى 6 مستشفيات جامعية فى القاهرة وسوهاج وأسوان وكفر الشيخ وبنها وطنطا.
وقالت الدكتورة هبة السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسة أهل مصر للتنمية، انه تم توزيع 11250 قناع وجه، و10685 بدلة واقية، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس الأعلى للجامعات، بدعم قدره 4 ملايين جنيه من «ساويرس للتنمية».
ولفتت إلى أن وباء كورونا أثبت للعالم أجمع أن جهود الدولة بكافة قطاعاتها سواء الحكومية او الخاصة قادرة على تحمل مسؤولية الظروف الحرجة للعبور من الأومة.
من جانبها أوضحت نورا سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، أن المؤسسة حريصة منذ بداية الجائحة على دعم المنظومة الصحية وتوفير كافة سبل الحماية اللازمة للأطقم الطبية، باعتبارهم خط الدفاع الأول لمكافحة فيروس كورونا.
ولفتت إلى أن المؤسسة تمكنت من خلال الشراكة مع مؤسسة أهل مصر للتنمية المساهمة فى تعزيز الجهود المبذولة من الدولة والمجتمع المدنى لمواجهة خطر انتشار الفيروس، عبر توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الأجهزة والمعدات الطبية والمستلزمات الوقائية.