عريف: 145 مليون جنيه مبيعات مستهدفة محليا العام الجارى
تجهز شركة الصعيد لصناعة المركزات “جاردينو”، لزيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 20%، والوصول بقيمة مبيعاتها المحلية إلى نحو 145 مليون جنيه بنهاية العام الجارى، فيما ستضخ استثمارات لشراء 15 سيارة جديدة لأسطولها الحالى.
قال جمال عريف رئيس شركة الصعيدى لصناعة المركزات “جاردنيو”، إن الشركة تخطط لزيادة إنتاجها وخاصة معجون الطماطم بنسبة تصل إلى 20%، لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها محليا، والتوسع بصادراتها في أسواق جديدة.
تابع أن الشركة لديها 9 خطوط إنتاج “خط لمركزات الطماطم ينتج 1000 طن يوميا من الطماطم الطازجة بتركيزات مختلفة، وآخر لتحضير “الصوص” مثل الكاتشب والمستردة والمايونيز والصوص الحار وسيتم إضافة “صوص الباربيكيو”، وخط تعبئة للزجاج والبرطمان وخط تعبئة الخل فى عبوات PET وخط لتعبئة العبوات البلاستيكية للصوصات وخط لإنتاج العلب المصنعة من الصفيح بسعة تتراوح بين 70 جراما إلى 5 كجم وخط تعبئة كامل لعبوات الجراكن وعبوات المطاعم.
تأسست شركة الصعيدى لصناعة المركزات والعصائر “جاردنيو” منذ عام 2013، بمحافظة المنيا على مساحة 24 ألف متر مربع، وبدء الإنتاج فعليا عام 2014 وبدأت تصدير منتجاتها عام 2017 إلى بعض الدول العربية.
وقال رئيس الشركة إنه يستهدف زيادة المبيعات محليا لتصل قرابة 145 مليون جنيه بنهاية العام الحالى، مقابل 126 مليون جنيه بنهاية العام الماضى، بنمو 15%.
أشار “عريف”، إلى إن الشركة رصدت ما يقرب من 14 مليون جنيه لشراء 15 سيارة نقل جديدة للأسطول الحالى، ليصبح عدد السيارات التى تمتلكها 40 سيارة لتوزيع المنتجات .
أوضح أن منتجات “جاردينو” أصبحت موجودة فى جميع المحافظات عبر “السلاسل التجارية، ومحلات البقاله، وتجار بيع الجملة”.
أضاف أن الشركة تخطط لطرح منتجات جديدة من بعض انواع الصوصات المعروفه بالسوق والتى تلقى طلبا مرتفعا من قبل المستهلكين وأصحاب مطاعم المأكولات، وذلك خلال الربع الثالث من العام الجارى.
وقدر حجم صادرات الشركة خلال العام الماضى بلغت نحو 27 مليون جنيه، من المستهدف زيادتها إلى 35 مليون جنيه بنهاية العام الحالى بنمو 29%.
لفت “عريف”، إلى أن “جاردينو” تصدر نحو 20% من إنتاجها الحالى إلى “غينيا، وبوروندى، والنرويج، وكينيا، والسعودية” وتستهدف الشركة زيادة صادراتها 30 % خلال العام الحالى.
أضاف أن الشركة تسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة مثل ” كندا، وأمريكا، وأوروبا، وإيران، واﻷردن، وليبيا، والعراق، وسوريا، وشمال وغرب أفريقيا”.
أشار إلى زيادة أسعار المواد البترولية ونولون الشحن دوليا بسبب التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا، و قلة أعداد الحاويات التى يجرى نقلها من وإلى الدول.
أضاف أن العملاء بالأسواق الخارجية وخاصة دول شرق أفريقيا التي تعد من أفضل الأسواق التصديرية للشركة، غير متقبلين لزيادة أسعار المنتجات التى شهدت ارتفاعا بنسبة تترواح بين 5 و10% بعد زيادة أسعار الشحن الدولى.
أوضح عريف، أن الطلب على منتج الخل الأبيض مازال مرتفعا خاصة فى ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا، واستخدامه في التطهير بجانب أغراض متعددة.
وحذر من أن بعض الشركات الوهمية تخالف الاشتراطات والمواصفات القياسية الخاصة بتركيز وضع “الخل، والماء” وتخفض أسعارها مقارنة بأسعار الشركات المعروفة التى تعتمد على المواصفات المعتمدة رسميا.