تنفيذ المشروع بنظام الأحواض المغلقة بطاقة إنتاجية 25 ألف طن من الأسماك سنوياً
وقعت هيئة قناة السويس اتفاقية المساهمين لتفعيل الشراكة بين شركة القناة للحبال ومنتجات الألياف الطبيعية والصناعية إحدى الشركات التابعة للهيئة، وشركة STERNER النرويجية المتخصصة فى مجالات الاستزراع المائى بنظام الأحواض المغلقة، لتنفيذ مشروع إنشاء مجمع متكامل لاستزراع الأسماك.
ومن المقرر تنفيذ المشروع بتقنية حديثة عالية الجودة والإنتاجية بنظام الأحواض المُغلقة RAS بمعدل إنتاج إجمالي 25 ألف طن من الأسماك سنوياً.
وتعد اتفاقية المساهمين خطوة أساسية للبدء في إجراءات تأسيس الشراكة المرتقبة بين الجانبين عقب الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية وجميع الدراسات اللازمة للمشروع.
وقال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة على استعداد لتقديم الدعم الكامل وجميع التسهيلات وتذليل العقبات لضمان نجاح المشروع الواعد، الهادف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني من الأسماك، وفتح أسواق خارجية للتصدير، علاوة على نقل التكنولوجيا المتطورة والخبرات الجديدة للسوق المصرى.
أشار ربيع إلى الجهد المبذول من قبل لجنة العمل المشتركة بين الجانبين عبر سلسلة من اللقاءات والجولات المتعددة لتحديد موقع المشروع، والاتفاق على التفاصيل والبنود المتعلقة بالجوانب الإجرائية، والقيام بدراسات الجدوى الفنية والدراسات المالية والقانونية اللازمة لتكوين الشركة على أساس علمي وصحيح.
وأكد على التزام المشروع بمراعاة الدراسات البيئية من خلال عمل دراسات تقييم الأثر البيئي السابقة، علاوة على مراعاة المعايير والاشتراطات البيئية خلال مراحل التنفيذ المختلفة للمشروع (التصميم _ الإنشاء_ التشغيل) باعتبارها نقطة محورية لنجاح المشروع.
ويستهدف التعاون المشترك إنشاء شركة جديدة بالشراكة بين الجانبين لتنفيذ جميع الأعمال التجارية والمشروعات في مجال الاستزراع المائي القائم على إعادة التدوير (RAS ) من خلال مشروع متعدد المراحل يبلغ إجمالي إنتاجه 25 ألف طن من الأسماك سنويًا.
ويتضمن المخطط العام للمشروع إنشاء محطة لمعالجة وتنقية المياه ومفرخات ومعامل بحرية ومصنع لتجهيز وتعبئة الأسماك، ومصنع لإعادة تدوير مخلفات العملية الإنتاجية والاستفادة منها لإنتاج الوقود العضوي والأسمدة، بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية مهنية للتدريب.
ومن جانبها، أكدت الشركة النرويجية حرصها على توفير جميع سبل نجاح المشروع الذي يعد جديدًا على السوق المصري من الناحية التقنية والفنية وذلك بتوفير أفضل الموارد و العناصر الفنية من جانبهم لنقل الخبرات والتكنولوجيا المتطورة، بالإضافة للتسويق وبيع منتجات المشروع فى الأسواق العالمية والمحلية.