قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تعمل على تطوير منطقة القاهرة التاريخية، ضمن خطة “الحفاظ على التراث المصرى”.
أضاف رئيس الوزراء، خلال حوار مجتمعى أجراه مع عدد من أساتذة الآثار وأهالى وكالة الغورى والمناطق المحيطة بها، أن هناك ثوابت للحفاظ على تراثنا الحضرى الذى يميز هذه المناطق.
وتابع مدبولى: «أنا حافظ كل جزء فى هذه المنطقة لمعرفتى بقيمتها، وكل هدفى وأنا بتكلم بلسان الدولة، أدخل أطور هذه المنطقة بكل الأسس ومعايير التراث العالمى، واليونسكو».
وطلب مدبولى الحصول على دعم السكان والأهالى والعاملين وخبراء الآثار والعمران فى تنفيذ المشروع، مضيفاً: أشرف أن بعضكم أساتذتى، واستعنت بأوراق بحثية ودراسات لكم، وأنا بتكلم هنا بمنتهى العاطفة لأنى حافظ المنطقة.
وأوضح مدبولى أن الترميم لن يكون ترميم مبانى أثرية وإنارة شوارع فقط، ولكن الأمر يحتاج شجاعة القرار بأن ندخل للتطوير الشامل للمنطقة كما تعلمنا من ورق الأبحاث ودراسات أساتذتنا، وفق معايير التراث العالمى.
وقال إن التطوير سيبدأ من منطقة سور مجرى العيون، وعين الصيرة، ومنطقة الفسطاط، وهى منطقة تمثل قلب مصر التاريخى، موضحاً أن التطوير سيصل لشارع المعز، بحيث نسير 8 كيلو مترات حتى بوابات القاهرة الشمالية، لنطور المنطقة ونحافظ على طابعها التراثى والعمرانى، وأن يكون هناك «لاند سكيب» محترم، لتكون المسارات تبرز جمال المنطقة، وأصولها.
وأشار إلى أن الحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية، والنسيج الحضرى الذى يميز المنطقة والحرف التراثية، هو أحد الثوابت، باعتبارها «جزء من التميز الشديد الموجود فى المنطقة».