شهدت مادة الـ”PVC” ارتفاعات مدفوعة بمزيج من الطلب الاستهلاكى العالمى وانقطاعات الإنتاج بسبب الجليد فى تكساس منذ شهر فبراير الماضى لتصل إلى 1625 دولارًا للطن.
وعلى الرغم من أنها تمثل المكونات الأساسية لآلاف المنتجات اليومية، إلا أن المواد البلاستيكية ومكوناتها الكميائية لا يتم تداولها فى بورصات السلع الرئيسية.
وقالت وكالة “بلومبرج”، فى وقت سابق من مارس الجارى، إن أكثر من 60% من طاقة إنتاج “البولى فينيل كلوريد – PVC” فى الولايات المتحدة لا تزال خارج الخدمة بعد شهر الجليد فى ولاية تكساس.
وتسبب هذا فى ارتفاع سعر أحد أكثر المنتجات تنوعًا فى مصانع البتروكيماويات إلى مستوى قياسى بلغ 1625 دولارًا للطن للصادرات الأمريكية، وفقًا لبيانات من ICIS.
وتعد مادة “PVC” من مواد البناء الرئيسية المستخدمة فى الأنابيب وعزل الكابلات والأرضيات والسقوف، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مصدر للبلاستيك فى العالم خلال السنوات الأخيرة.