دعا الدكتور محمد معيط، وزير المالية، المستثمرين حول العالم للاستفادة من الفرص التنموية الواعدة بمصر بجميع المجالات من خلال المشاركة فى تنفيذ المشروعات الكبرى، التى تستهدف إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة فى ظل ما تتيحه الدولة من حوافز متميزة للمستثمرين.
وقال معيط، خلال لقائه وفدا يابانيا برئاسة ماتسوناجا هيديكى، المدير العام بالوكالة اليابانية للتعاون الدولى «جايكا» لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، إن أداء الاقتصاد المصرى يتحسن على النحو الذى انعكس فى مؤشرات الأداء المالى للموازنة خلال الفترة من يوليو إلى مارس من العام المالى الحالى، حيث تم تحقيق فائض أولى 25 مليار جنيه، رغم أزمة كورونا التى أثرت على الاقتصادات العالمية، وتوفير الدعم اللازم للقطاعات والأفراد الأكثر تضررا من الجائحة؛ بما يعكس النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى التى منحت الاقتصاد المصرى قدرا كبيرا من الصلابة فى مواجهة التحديات.
وأضاف أننا نستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادى بنسبة 5.4% خلال العام المالى المقبل؛ لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات.
وأشار إلى أن مصر ترحب بالتعاون مع الجانب اليابانى فى مختلف المجالات، وتتطلع إلى مشاركة الشركات والخبرات اليابانية فى تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى، لافتا إلى أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولى «جايكا» تعد أحد شركاء التنمية الدوليين، الذين نستهدف تعزيز سبل التعاون معهم؛ للاستفادة من الخبرات اليابانية، وتوطينها فى مصر، والإسهام الفعال فى رفع كفاءة العنصر البشرى.
وأوضح أن الحكومة المصرية بالتعاون مع دولة اليابان حريصة على توفير كل مقومات النجاح لتجربة المدارس المصرية اليابانية؛ باعتبارها إحدى نماذج التعليم المتطور فى مصر التى تسهم فى تخريج جيل قادر على الإبداع والابتكار.
وقال ماتسوناجا هيديكى، المدير العام بالوكالة اليابانية للتعاون الدولى «جايكا» لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، إنه لمس تطورا كبيرا فى شتى مناحى الحياة بمصر، نتيجة لجهود الإصلاح التى تنفذها الحكومة المصرية؛ بما يعكس إصرار الشعب المصرى بقيادته السياسية الحكيمة على المضى فى عملية التحديث الشامل للبلاد.
وأشاد بمستوى التعاون التنموى القائم بين مصر واليابان، مؤكدا تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين المصرى اليابانى فى مجال تطوير التعليم، وفقا لأحدث النظم والخبرات العالمية.








