عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، اجتماعا مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث عدد من ملفات التعاون المشترك فى إطار مبادرات الوزارتين الحالية الخاصة بتوفير فرص عمل للشباب ومن بينها “شغلك جنب قريتك”، و”شغلك من بيتك”، و”مستقبلنا.. رقمى” وذلك لتنفيذها ضمن المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ مبادرة “شغلك فى قريتك” فى عدد من المحافظات وسيتم التعاون والتنسيق مع وزارة الاتصالات فى إطار مبادراتها “مستقبلنا .. رقمى” بما يعود بالنفع لأبناء القرى المستهدفة ضمن مبادرة “حياة كريمة”.
وشدد اللواء محمود شعراوى على اهتمام القيادة السياسية بالشباب بمختلف فئاتهم والاستماع إلى المبادرات والأفكار الجديدة والمبتكرة لحل المشكلات والتحديات التى تواجه الدولة وهو ما تقوم به الوزارة خلال الفترة الماضية وتتعاون مع المبادرات الشبابية فى عدد من المحافظات.
وقال إن الوزارة تساهم فى تنفيذ تدخلات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب بقرى “حياة كريمة” من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عبر صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك، حيث يمكن أن يوفر جزءا من ذلك التمويل لدعم المشروعات المرتبطة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بما يساعد فى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى الدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” من خلال تنفيذ مشروعات حيوية ومهمة لتطوير كافة شبكات الاتصالات بالقرى المستهدفة والتى تشمل إحلال وتجديد خطوط الاتصالات بأخرى أكثر كفاءة وتطوير شبكات الهاتف المحمول وتطوير السنترالات ومكاتب البريد وتحويلها لمراكز لتقديم حزمة كبيرة من الخدمات التى تهم المواطنين.
وأضاف أن الوزارة تنفذ أيضاً مشروعات ميكنة مجمعات الخدمات الحكومية الإجرائية التى سيتم إنشاءها فى كل وحدة محلية قروية وتجهيز المركز التكنولوجى المطور وكذا التنسيق بين الوزارتين ووزارة التخطيط لربط هذه المراكز التكنولوجية فى المحافظات والمراكز الأخرى فى المدن.
وأوضح أنه يمكن التعاون مع وزارة التنمية المحلية فى تنفيذ مبادرة “شغلك من بيتك” للعمل الحر الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك من خلال مبادرة “مستقبلنا رقمى” والتى بدأت منذ عام تقريباً وتهدف إلى تدريب 100 ألف شاب على تخصصات ذات الطلب المتزايد فى سوق العمل الحر.








