ارتفعت صادرات التعبئة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية بنسبة 23% خلال الـ 4 أشهر الأولى من العام الجاري؛ لتسجل نحو 255 مليون دولار مقابل 206.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي 2020.
قال نديم إلياس، رئيس المجلس، إن السودان جاءت على رأس الدول المصدرة لصادرات المجلس خلال الفترة من (يناير: أبريل) من العام الجاري، واستحوذت وحدها على صادرات بقيمة 34 مليون دولار، وبعدها جاءت ليبيا بنحو 19.3 مليون دولار.
وأصدرت وزارة التجارة والصناعة، في ديسمبر 2017، قراراً بإنشاء المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والورق، ومن أهم البنود الجمركية التابعة له البند 48 الخاص بالورق بكل أنواعه بما فيها الورق الصحي، والبند 49 الخاص بالكتب والمطبوعات.
ويضم المجلس بند 3920 الخاص بالتغليف المرن، والبند 3923 الخاص بالتغليف اللدائن، والأكياس المصنعة من القماش للتغليف، فضلا عن التغليف المرن، وعبوات المأكولات، والأدوات المكتبية، للكشكول والقلم و”الأستيكة”، وكل هذه المجموعة تختص حاليا المجلس، وتبلغ صادراتها سنويا نحو 1.5 مليار دولار.
ويستهدف المجلس رفع صادرات القطاع إلى 2.6 مليار دولار خلال 5 سنوات، معتمدا على فصل البنود الجمركية عن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، فضلا عن ضم عدد أكبر من الشركات للمجلس خلال الفترة المقبلة، وفتح أسواق تصديرية جديدة.
أوضح «إلياس»، أن السعودية جاءت في الترتيب الثالث في أكبر الدول المستوردة لمواد الطباعة والتغليف بنحو 18.5 مليون دولار، ثم احتلت تركيا الترتيب الرابع بنحو 16.6 مليون دولار.
لفت إلى صادرات المجلس إلى إيطاليا خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري سجلت نحو 15.6 مليون دولار، ثم إلى بريطانيا وشمال أيرلندا بنحو 15.5 مليون دولار.
أضاف أن صادرات المجلس إلى الولايات المتحدة الأمريكية سجلت 15.4 مليون دولار، ومن بعدها كينيا استحوذت على 13.2 مليون دولار، ثم جاءت المغرب في الترتيب التاسع في أكبر الدول المستوردة لمواد التعبئة والتغليف من مصر بنحو 10.8 مليون دولار، وفي التريب العاشر صدرت مصر إليها 10.5 مليون دولار.
وقال أحمد جابر، نائب رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية، إن الطلب جيد على صادرات القطاع.
توقع ارتفاع صادرات المجلس خلال العام الجاري مع إعادة الإعمار في الدول المجاورة وخاصة في ليبيا مع استقرار الأوضاع بها، وكذلك السودان، فضلا عن إعمار غزة.
أشار إلى أن حجم الصادرات من المتوقع أن يحقق طفرة في الصادرات خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث أن عودة فتح الدول المجاورة وزيادة الطلب بها على مختلف المنتجات من مواد البناء وغيرها من الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية كلها ستكون لها مردود على صادرات الطباعة والتغليف حيث أن كل هذه المنتجات ستكون بحاجة إلى تغليف وتعبئة.
أشار إلى أن المجلس يضع آمالا على زيادة صادراته بشكل كبير إلى دول ليبيا والسودان؛ نظرا لقرب المساقة وانخفاض تكلفة الشحن.
أوضح أن العلاقة الجيدة بين مصر وغزة ستفتح منفذا جيدا لصادرات القطاع للسوق الفلسطيني؛ تزامنا مع فتح المعابر، وتلبية احتياجات السوق هناك، فضلا عن فرصة واعدة أمام صادرات المجلس بالسوق الأفريقية.
وقالت سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية، إن صادرات قطاع التغليف حقق 159.67 مليون دولار من يناير حتي أبريل 2021 مقابل 128.53 مليون دولار بزيادة 24 % عن نفس الفترة المقابلة عام 2020.
لفتت إلى أن قطاع الورق سجل صادرات بنحو 88.31 مليون دولار مقابل 74.38 مليون دولار بزيادة 19 % عن الفترة المقابلة من عام 2020، وارتفعت صادرات قطاع الطباعة والكتب إلى 7.27 مليون دولار حتي ابريل 2021 مقابل 4.11 مليون دولار بزيادة 77 % عن فترة المقارنة.
أضافت أن قطاع المصنفات الفنية سجل 0.084 مليون دولار حتى أبريل 2021 مقابل 0.014 مليون دولار مقارنة بنفس المدة عام 2020.








