عقدت كلية الهندسة بجامعة النهضة ندوة عن تطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب.
وشارك في الندوة عدد من العلماء والخبراء والاستشاريين والشركات العاملة بمجال الطاقة، وسط حضور عدد كبير من طلاب جامعة النهضة وبحضور الدكتور سالم الخضري عميد كلية الهندسة.
وأكد صلاح عرفة أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية، أن مصر حققت طفرة كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة، ولكن لابد من رفع الوعى ونشر استخدام الطاقة المتجددة بشكل أوسع، وأن يتم تكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية بشأن أهمية الطاقة المتجددة في توفير حياة نظيفة ومشتدامة.
وعرض تجربة إنارة قرية البسايسة في الشرقية بالطاقة الشمسية، وكذلك التطورات التي حدثت آنذاك، والتى كانت الثمرة الأولى في الاتجاه نحو إنارة القرى والمدن النائية بالطاقة الشمسية.
وأوضح صلاح إبراهيم إستشارى الطاقة المتجددة، أن العديد من الدول اتجهت لزيادة مشروعات طاقة الرياح، ومصر نجحت أيضاً في التوسع بإنشاء محطات طاقة الرياح في الزعفرانة وخليج السويس، بمشاركة شركات عالمية متخصصة في هذا المجال.
وشدد على أن مشروعات الطاقة المتجددة توفر الالآف من فرص العمل سواء في مرحلة الإنشاءات أو التشغيل، ويجب الاهتمام بتنويع مصادر إنتاج الطاقة، سواء من خلال مشروعات طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أو الهيدروجين أو تدوير المخلفات لإنتاج طاقة.
وقال عباس راضي العضو المنتدب لشركة وين سولا، إن الطاقة الشمسية أصبح سعرها أقل تكلفة من المحطات التقليدية العاملة بالوقود، ويمكن إنشاءها على أسطح المنازل أو المصانع للحصول على الكهرباء اللازمة، وتوجد أيضاً تطبيقات أخرى مثل السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية، وطلمبات مياه الري، وغيرها من الاستخدامات مثل الكشافات واللمبات.
وشرح راضي، للطلبة أهمية استخدام الطاقة الشمسية ومدى تأثيرها على الاقتصاد وسبل توفير فرص عمل سواء في التركيبات أو الإنشاء أو التشغيل، وأيضاً عرض نظرة سريعة لسوق الطاقة الشمسية في مصر والمشروعات المنفذة حالياً.
وأكد أبوبكر عبدالحميد خبيرالطاقة المتجددة، أن مشروعات طاقة الرياح في مصر تمكنت من رفع مساهمة الطاقة النظيفة على الشبكة الكهرباية والخطة المستهدف تحقيقها بإنتاج 20% من مصادر الطاقة المتجددة حتى عام 2020.
وأوضح أن مصر بدأت منذ فترة كبيرة تنفيذ مشروعات طاقة الرياح بالتعاون مع الشركات العالمية مثل فيستاس وسيمنس، وتمكن العاملون والمهندسون من القيام بمهام تشغيل وصيانة المحطات بعد الخبرات الكبيرة التى اكتسبوها طوال فترة عملهم مع الشركات العالمية.
وعرض حاتم الرومى رئيس مجموعة شركات تربل إم، تجربة تنفيذ مزرعة تربل إم البحثية في منطقة الإسماعيلية، والتي تعتمد على الاقتصاد الدائرى، ويوجد بها محطة طاقة شمسية وتوربينة طاقة رياح صغيرة، بالإضافة إلى مزرعة دواجن واستزراع سمكى ووحدة تحلية مياه ووحدة لتدوير المخلفات.








