شهد قطاع السيارات المحلي طفرة كبيرة في مختلف المجالات في شقيه الصناعي والتجاري، خلال خطة ودراسة محكمة تم العمل عليها منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، منصب الرئيس في يونيو من العام 2014، لتكن بداية جديدة طرحت ثمارها بعد سنوات من العمل والجهد والمثابرة في تحقيق النجاح، ومنافسة الأسواق العالمية للسيارات، حتى أصبحت مصر مؤهلة بشكل أكبر للاستثمار الخارجي، وجذب انتباه شركات صناعة السيارات عالمياً.
وقال رأفت مسروجه، خبير السيارات، والرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات “الأميك”، إن التحول الجذري الذي حدث ومازال مستمراً داخل قطاع السيارات، أهل الدولة لاتخاذ العديد من الخطوات الجرئية التي كانت تحتاج فيما سبق إلى سنوات عدة، ولكن فور تنفيذ استراتيجية الرئيس نحو التنمية المستدامة، والتي تمثلت في كثير من المبادرات التي شهدتها الساحة خلال الأونة الأخيرة، بدأ العد التنازلي نحو التقدم والمنافسة عالمياً.
وأوضح مسروجه، فى تصريح له، أن هناك عدة مبادرات تم اطلاقها خاصة خلال السنوات القليلة الماضية منها مبادرة إحلال وتجديد السيارات المتهالكة التي مر على صنعها 20 عاماً فأكثر، وتمثل 60 بالمائة من السيارات المتواجدة بالشارع المصري.
وأشار، إلى أن تلك المبادرة تساهم بشكل كبير في الحد من استهلاك قطع الغيار للسيارات القديمة والمتهالكة، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الوقود العادي، حيث اتخذت الدولة على عاتقها منذ بداية تلك المرحلة الانتقالية داخل قطاع السيارات الحد من الاعتماد على الوقود الطبيعي، الاعتماد بشكل أكبر ومكثف على كافة أشكال الطاقة النظيفة والمصاحبة للبيئة.
وتابع مسروجه: “أنه من هذا المنطلق، بدأت الدولة في اتخاذ كافة التدابير والعمل على إنتاج الهيدروجين العادي والأخضر، لاهتمام الرئيس البلغ بهذا الأمر”، مضيفاً أن الرئيس تسلم مقاليد الحكم، وبدأت عجلت التنمية وبمرور سنوات قليلة تحولت 1100 كيلو متر من الطرق السريعة قبل 7 سنوات مضت إلى 5 ألاف كيلو متر من الطرق السريع، أي ما يقرب من 5 أضعاف الرقم خلال سبع سنوات فقط.
ونوه ، بأن أن المخطط لتلك المشروعات الخاصة بالطرق تصل إلى إنجاز 7 آلاف كيلو متر من الطرق السريعة، حيث تم الانتهاء من مرحلتين والبدء في المرحلة الثالثة لهذا المخطط.
واستطرد: “أن رؤية الرئيس السيسي، رؤية ذكية وسباقة، تمثلت في كثير من الإنجازات، والتي منها السيارات الكهربائية والاعتماد على الطاقة النظيفة”، مؤكداً أن العالم في مرحلة البداية في تلك التجارب الاعتمادية على الطاقة النظيفة، ومصر في طريقها خطوة بخطوة في هذا الاتجاه المستقبلي، الذي يسمح بشكل كبير للصناعة المصرية وضع اليد والسعي قدماً نحو المرحلة القادمة”.








