قالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن مجموعة منتجي النفط تجتمع اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن تقليل تخفيضات الإنتاج على نحو أكبر الشهر القادم وقد تدرس أيضا تمديد اتفاقها الشامل للإمدادات لما بعد أبريل 2022.
وحذرت المجموعة التي تتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا يوم الأربعاء من “قدر كبير من عدم اليقين” ومخاطر تكون تخمة نفطية العام القادم.
وفرض اتفاق الإمدادات، الذي جرى التوصل إليه لمواجهة الأضرار الجمة التي ألحقتها جائحة فيروس كورونا بالطلب العالمي على النفط، خفضا قياسيا بنحو عشرة ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو أيار 2020، ينتهي بنهاية أبريل نيسان القادم.
وتوقع تقرير صادر عن اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ يوم الأربعاء فائضا للخام بحلول نهاية 2022، استنادا إلى تصورات مختلفة للعرض والطلب.
وقال التقرير إن السوق ستشهد عجزا في الأمد القصير لكن تخمة ستلوح في الأفق بعد انتهاء تخفيضات أوبك+.
وجرى تداول أسعار النفط قرب 75 دولارا للبرميل يوم الخميس، مرتفعة بأكثر من 40% منذ بداية العام.
وما زالت اللجنة الفنية المشتركة تتوقع نمو الطلب على النفط ستة ملايين برميل يوميا في 2021، لكنها قالت إن ثمة “قدر كبير من عدم اليقين” يشمل تباين وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي وارتفاع الديون السيادية والتوزيع غير العادل للقاحات وتزايد الإصابات بسلالة دلتا من كوفيد-19.
وقال مراقبو أوبك إن المجموعة قد تبقي على الإنتاج دون تغيير عندما يجتمع الوزراء اليوم الخميس أو تقرر زيادة الإنتاج ربما بأكثر من مليون برميل يوميا أو بمجرد 0.5 مليون برميل يوميا.