«الديمترى»: «فريش» تنتج 300 ألف جهاز سنوياً.. ونسبة المكون 65%
يتجه قطاع الأجهزة الكهربائية إلى تعميق التصنيع المحلى فى العديد من المنتجات وعلى رأسها أجهزة تكييف الهواء، فى ظل ارتفاع أسعار مكوّنات الإنتاج الرئيسية.
قال بهاء الديمترى، مدير قطاع التطوير والتدريب بشركة فريش للأجهزة الكهربائية، إنَّ مبيعات وإنتاج الشركة من التكييفات كانا ثابتين خلال الفترة الماضية جراء ارتفاع أسعار الكهرباء، والتخوف من الإصابة بفيروس كورونا بسببها، فى ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الأماكن المغلقة.
وبدأت وزارة الكهرباء تطبيق الأسعار الجديدة لفاتورة الكهرباء لعام 2021 بنسبة 13%، بداية من العام المالى الجارى والتى ستقتصر على 5 شرائح الأولى من الاستهلاك المنزلى.
وتبدأ الأسعار الجديدة من صفر إلى 50 كيلو وات بقيمة 48 قرشاً، ومن 51 إلى 100 كيلو وات 58 قرشاً، ومن صفر حتى 200 كيلو وات 77 قرشاً، ومن 201 إلى 350 كيلو وات 106 قروش، ومن 351 إلى 650 كيلو وات 128 قرشاً، ومن6651 إلى ألف كيلو وات 140 قرشاً، ومن صفر إلى أقل 1000 كيلو وات 128 قرشاً، ومن صفر لأكثر من 1000 كيلو وات 145 قرشاً.
قال «الديمترى»، إنَّ الشركة تنتج المواسير النحاسية الخاصة بالتكييفات المصنعة لديها، رغم استيراد المواد الخام من الخارج، كما تصنع بعض المعادن التى تدخل فى عملية التصنيع.
وأضاف أن نسبة المكون المحلى فى التكييفات التى تصنعها الشركة تبلغ نحو 65%، وتسعى الشركة إلى زيادتها خلال المرحلة المقبلة من خلال تصنيع بعض مكونات الإنتاج.
وتقدر الطاقة الإنتاجية لشركة فريش للأجهزة الكهربائية بنحو 300 ألف جهاز سنوياً، تصدر منها 5% إلى بعض الدول العربية والأفريقية.
ويقف ارتفاع أسعار الخامات ومكونات الإنتاجية العالمية، عائقاً أمام زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة من التكييفات، وهو ما يتطلب زيادة تعميق التصنيع المحلى.
«مبروك»: الشعبة عرضت على الهيئة العربية للتصنيع إنتاج الإستانلس
وقال حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن إحدى شركات القطاع الكبرى تدرس تصنيع التكييفات خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف لـ«البورصة»، أن حوالى 12 شركة محلية تصنع أجهزة التكييف تحت علامات تجارية مختلفة، وتغطى السوق المحلى بشكل كبير. ومعظم الشركات تبيع منتجاتها حالياً من التكييفات من المخزون القديم لديها، وستضطر لرفع الأسعار خلال المرحلة المقبلة فى ظل ارتفاع أسعار مكونات الإنتاج.
أوضح «مبروك»، أن الشعبة عرضت على الهيئة العربية للتصنيع إنتاج الإستانلس محلياً، فى حين تفاوض جهة حكومية أخرى لتصنيع الصاج، إذ يعد من أهم عناصر تصنيع الأجهزة الكهربائية.
وأشار رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إلى أن نسبة المكون المحلى فى التكييفات تقدر حالياً بما بين 50 و60%.
«العشرى»: الاستثمار فى تصنيع التكييفات صعب حالياً بسبب تشبّع السوق
وقال مصطفى العشرى، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية، إنَّ الطلب تضاعف على شراء التكييفات خلال الشهرين الماضيين بدعم من ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
أضاف أن الطلب كان قد انخفض خلال الفترة الماضية باستثناء المشروعات القومية، لكنه سرعان ما زاد الطلب وارتفعت الطاقات الإنتاجية للمصانع، موضحاً أن الطلب الأكبر كان على أجهزة التكييف قدرة 1.5 حصان؛ لأنها تناسب احتياجات جميع المستهلكين، إذ تمثل نحو 50% من حجم الطلب فى السوق المحلى.
وأشار إلى أن التكييفات الموفرة للطاقة أسهمت فى تقليل الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع أسعار الكهرباء خلال الفترة الماضية، إذ يتجه إليها المستهلكون بشكل أكبر عن التكييفات العادية لتحقيق المعادلة الصعبة بالحصول على تكييف باستهلاك كهرباء منخفض.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد إحلالاً وتجديداً للتكييفات العادية القديمة بالموفرة للطاقة، رغم ارتفاع سعرها فى ظل ارتفاع أسعار الكهرباء، لافتاً إلى أن 70% من حجم الطاقة الإنتاجية للتكييفات فى مصر هى تكييفات منزلية، وتمثل التكييفات المركزية النسبة المتبقية.
أكد «العشرى» الذى تعمل شركته وكيلاً لشركة كايير للتكييفات، أنَّ الاستثمار فى تصنيع التكييفات صعب حالياً فى ظل تشبّع السوق بعدد كبير من الشركات يكفى احتياجات المستهلك المحلى.








