تدرس شركة مرقص للماكينات، العمل على طرح منتجات للمستهلك النهائى بالتوازى مع منتجات الـ«بى تو بى» التى تعمل عليها الشركة منذ إنشائها، ومن ضمن الأفكار التى تدرسها الشركة، إنتاج ألعاب الأطفال.
قال أيمن مطر، مدير مبيعات شركة مرقص للماكينات، إن الشركة استحوذت على أرض جديدة بمساحة 4 أفدنة فى العاشر من رمضان، لإجراء توسعات لمصنعها القائم بالفعل وإضافة النشاط الجديد لتصنيع ماكينات العاب الأطفال.
تتخصص شركة مرقص فى تصميم خطوط الإنتاج وماكينات صناعة البسكويت والويفر.
أوضح مطر، أن جائحة كورونا سببت تباطؤ فى الطلب الخارجى، وعانى السوق المحلى من توقف الطلب على خطوط الإنتاج تقريبًا من قبل العملاء الجدد، لكن استمر الطلب من قبل عملاء الشركة القدامى على الماكينات الصغيرة.
تضم الشركة نحو 250 عاملا بين مصممين ومهندسين وفنيين وإداريين، وفرق صيانة ما بعد البيع للمنتجات التى تطرحها الشركة سواء الأساسية او بشكل استثنائى.
يتواجد مصنع الشركة القائم بالفعل فى مدينة العاشر من رمضان، على مساحة 4 أفدنة، وتم الإنتهاء من جميع التوسعات للمصنع حتى استغلت الأرض بالكامل، ما دفع الشركة لشراء أرض جديدة علىمساحة 4 أفدنة.
تستهدف الشركة بدء تنفيذ منتجات للمستهلك النهائى مثل ألعاب الأطفال لتوسيع دائر نشاطها بدلا من اقتصار الإنتاج على (بى تو بى).
يحتاج خط الإنتاج ما يقرب من 4 إلى 6 أشهر حتى يتم الانتهاء من تصميمه وتوريده للعميل، وتستحوذ معدات تصنيع الويفر على طلب مرتفع، مقارنة بغيرها من المنتجات التى تطرحها الشركة.
أشار إلى أنه من ضمن المنتجات الجديدة التى عملت عليها الشركة خلال المرحلة الماضية، كانت خطوط إنتاج الفول بدءًا من التعبئة للتسوية وكافة مراحل تصنيعه، وينصب تركيز الشركة الرئيسى على منتجاتها الأساسية ومن حين لآخر يتم تنفيذ خطوط إنتاج استثنائية.
تطرق مطر، إلى تطور ثقافة المستهلك من ناحية الاستهلاك الغذائى، إذ تغير كثيرًا مع توالى الأجيال، ما سينعكس على الصناعات الغذائية وستشهد نموا فى منتجات الخضروات المجمدة والمعلبة، وسيرتفع الطلب على الماكينات الخاصة بتلك المجالات وقد ظهرت بوادره بالفعل.
ذكر أن مجال صناعة المعدات والآلات وخطوط إنتاج المصانع لا يوجد به ربحية عالية، لكن عدم وجود عدد كبير يعمل فى هذا القطاع بمصر يضمن وجود طلب مرتفع نسبيًا يؤمن استمراريتهم.
وتُقدم الشركة عروضها بسعر الدولار نظرًا لاعتمادها على مكونات تصنيع مستوردة، وتصل نسبة المكون المستورد من 50 إلى %60، مثل الاستانلس، والمواتير، والاكسسوارات وغيرها.
قال مطر: قبل تحرير اسعار الصرف فى 2016 كانت أغلب التعقادات تأتى من الشركات الدولية فى مصر، لكن بعد ذلك ازداد عدد عملاء الشركة وامتدت التعاقدات إلى الشركات المتوسطة والصغيرة أيضا.
أوضح: شهدت الشركة رواجا نسبيا بسبب مبادرات البنك المركزى الموجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة تمويلية %5، والتى استغلها أصحاب الشركات لشراء معدات وخطوط إنتاج، لكنها كانت حالة رواج مؤقتة.
ذكر أن بعض العملاء الكبار اتجهوا لتنويع محافظهم الاستثمارية والاتجاه لنشاط تصنيع الويفر أو التصنيع الغذائى بالتوازى مع أنشطتهم القائمة، خلال الفترة السابقة، لكنها لاتزال حالات فردية.
وانتشرت فى الفترة السابقة فكرة تحول المستوردين والموزعين من النشاط التجارى إلى التصنيع، خاصة فى مجال صناعة الويفر، فى ظل امتلاكهم لقاعدة بيانات كبيرة من العملاء يمكنهم الاعتماد عليها.








