المشاط: برامج الدعم الفنى والتدريب وتبادل الخبرات مكون رئيسى فى علاقاتنا مع شركاء التنمية
أعلنت وزارة التعاون الدولى، أنه تم تنفيذ 35 برنامجًا تدريبيًا مع الصين شارك فيها 210 من الكوادر الحكومية، منذ بداية العام الجارى، فى قطاعات النقل والنقل البحرى والصحة والتعليم وعلوم الفضاء والبيئة والصناعة والتضامن والزراعة والكهرباء، وذلك فى إطار الشراكات الدولية التى تعقدها الوزارة مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين لدعم جهود الدولة فى تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى وتدريب الكوادر الحكومية.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الوزارة تحرص على أن يكون مكون تبادل الخبرات والمعرفة والتدريب والدعم الفنى ضمن الشراكات الدولية التى تعقدها مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، لدعم استراتيجية الدولة فى بناء وتنمية القدرات، مشيرة إلى أنه يتم التباحث مع الجانب الصينى لاستئناف المنح الدراسية من خلال الفيديو فى ظل الظروف التى تفرضها جائحة كورونا.
وأكدت «المشاط»، أن وزارة التعاون الدولى تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لدعم رؤية الدولة التنموية، كما تحرص فى الشراكات الدولية التى تعقدها على توفير الدعم الفنى والتقنى للمشروعات التى يتم تنفيذها وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وتوفير التدريب اللازم للكوادر الحكومية لتحقيق نتائج مؤثرة.
وأوضحت أن العالم أصبح فى حاجة للترابط أكثر من أى وقت مضى لمكافحة جائحة كورونا من جانب، وتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من جانب آخر فى ظل التحديات التى تواجهها مساعى الدول نحو التنمية، مشيرة إلى أن التعاون الدولى والشراكات بين دول العالم والمنظمات التنموية أصبحت فى غاية الأهمية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الدول وتعزيز المساعى المشتركة لتحقيق التنمية.
يذكر أن أجمالى محفظة التعاون مع دولة الصين تبلغ حوالى 1.8 مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات فى قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهنى وغيرها، وخلال السنوات الأربع الماضى تم تنفيذ 1100 برنامجًا تدريبيًا مع الصين استفاد منها أكثر من 4 آلاف مسئول حكومى، بالإضافة إلى 25 برنامج متخصص فى المجالات ذات الأولوية استفاد منها 300 كادر حكومى فى مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والسياحة والسكان و الموارد المائية.








