خفض المتسوقون في الولايات المتحدة مشترياتهم في يوليو بأكثر مما كان متوقعا، حيث أدت المخاوف بشأن متحور “دلتا” من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) إلى تراجع النشاط وتجفيف الحوافز الحكومية.
وتراجعت مبيعات التجزئة لهذا الشهر –وفقا لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية اليوم- بنسبة 1.1%، وهو أسوأ من تقدير داو جونز التي قدرت الانخفاض بـ 0.3%.
وباستثناء السيارات، انخفضت المبيعات بنسبة 0.4%، وفقًا لأرقام وزارة التجارة الأمريكية الصادرة يوم الثلاثاء، فيما يشكل المستهلكون ما يقرب من 70% من جميع الأنشطة في الولايات المتحدة، لذلك تتم مراقبة مبيعات التجزئة عن كثب كمقياس للصحة الاقتصادية العامة.
ومدعوما بسلسلة من فحوصات التحفيز الحكومية، ساعد المتسوقون في انتشال الاقتصاد من أقصر ركود في التاريخ، واستمر شهرين فقط من المخاوف الأولية من فيروس كورونا في فبراير 2020 حتى أبريل، بعد شهر من إطلاق السلطات المالية والنقدية سلسلة من البرامج غير المسبوقة لإخراج أميركا من هذا الوباء.
المصدر: أ.ش.أ







