الطاقة النووية تنتظر إذن الإنشاءات لبدء تنفيذ أول مفاعل بـ”الضبعة”

تنتظر هيئة محطات الطاقة النووية الحصول على إذن الإنشاءات لبدء تنفيذ أول خرسانة بالمفاعل الأول بمحطة الطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في الضبعة.

وشاركت هيئة المحطات النووية في الندوة التي نظمتها نقابة المهندسين لاستعراض تطورات البرنامج النووي ومحطة الضبعة النووية.

واقترح هانى ضاحى نقيب المهندسين، إعداد برنامج تأهيلى للمهندسين حديثى التخرج، بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، لتدريب المهندسين وتأهيلهم لدخول الاختبارات المتخصصة التى تعقدها هيئة المحطات النووية كشرط للالتحاق بالوظائف التى تقوم الهيئة بالإعلان عنها حسب حاجتها.

وأصدر نقيب المهندسين قرارا بضم الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لعضوية اللجنة الاستشارية العليا لنقابة المهندسين.

ورحب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية بالمقترح، موضحا استعداد الهيئة للتعاون مع نقابة المهندسين من خلال التدريب على نمط الاختبارات المميكنة التى تتم عقب الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالهيئة.

وذكر أن الاختبارات تجري بنظام التصفية، وتشمل اختبارات فى اللغة الإنجليزية وأخرى فى الحاسب الآلى طبقا لنوع الوظيفة، ويشترط ان يحصل المتقدم على نسبة لا تقل عن 65% فى كل منها على حدة، بالإضافة إلى اختبار السمات والمقابلة الشخصية والتى يجب أن يجتازها المتقدم.

ورد الوكيل خلال الندوة بالرد على استفسارات العديد من الحضور، منها سبل الانتفاع من محطة الضبعة عقب انتهاء حق الانتفاع، والأثر البيئى للإشعاع النووى على الكائنات البحرية، والأهمية الاقتصادية لإنشاء محطة الضبعة، ومدى آمان تخزين الوقود النووى من 60 حتى 80 عاماً.

وأوضح الوكيل، أن الخطوات تسير بشكل جيد لتنفيذ أول محطة مصرية لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في الضبعة، ويجرى التنسيق مع الجهات المعنية فى الوقت الحالى للحصول على أذن بدء الإنشاءات في أول مفاعل نووي بالمشروع.
وأكد أن هيئة المحطات النووية تتعاون مع شركة روساتوم الروسية في استكمال جميع الأعمال الخاصة بمحطة الطاقة النووية بالضبعة، وتم إعداد قائمة من الشركات المصرية للمشاركة في أعمال عديدة بمحطة الضبعة، خاصة فى ظل نسبة متفق عليها لا تقل عن 20% في مشروع الضبعة وسترتفع لتصل إلى أكثر من 25% مع اكتمال المشروع.
وذكر أن تفشي كورونا أثر بالفعل على جميع المشروعات، ولكن تم إعداد خطة وجدول زمنى بالتنسيق مع الجانب الروسي لاستكمال المهام التي حددت في تلك الفترة، وكان هناك مسئولون متواجدون بالموقع.